الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> حَيرانُ أنتَ فأيَّ النّاسِ تَتّبِعُ؛ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
حَيرانُ أنتَ فأيَّ النّاسِ تَتّبِعُ؛
أبوالعلاء المعري
- حَيرانُ أنتَ فأيَّ النّاسِ تَتّبِعُ؛
- تَجري الحظوظُ، وكلٌّ جاهلٌ طَبِعُ
- والأمُّ بالسّدس عادتْ، وهيَ أرأفُ من
- بنتٍ لها النّصفُ، أو عِرْسٍ لها الرّبع
- والحَتفُ، كالثّائرِ العادي، يُصرّعُنا؛
- والأرضُ تأكلُ، هلاّ تكتَفي الضّبُع؟
- أمّا دعاويكَ، فهيَ الآنَ مُضحِكَةٌ،
- وما لنَفسِكَ من أطماعِها شِبَع
- يا فاسِقاً يَتراءى أنّهُ مَلَكٌ؛
- وفارةً، عندَ قَومٍ، أنّها سَبُع
- ما أشبَهَ النّاسَ بالأنعامِ، ضمَّهُمُ،
- إلى البَسيطةِ، مُصطافٌ ومُرتَبع
- إن لم تكنْ فحلَ إبلٍ كنتَ مُشبِهَهُ،
- أعراسُك الذَّود عُدّتْ، وابنُك الرُّبع
المزيد...
العصور الأدبيه