الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> جَيرِ انّ الفتى لَفي النّصَبِ الأعـ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
جَيرِ انّ الفتى لَفي النّصَبِ الأعـ
أبوالعلاء المعري
- جَيرِ انّ الفتى لَفي النّصَبِ الأعـ
- ـظمِ، بَينَ الأهلين والجيرانِ
- وحِرانُ الجَوادِ كالحَتفِ للها
- رِبِ، قُدّامَ ثائرٍ حَرّان
- أنا أدْرانيَ الرّشادُ بأنّ الإ
- نسَ مَخلوقَةٌ من الأدران
- إنْ يكنْ أبرأ القَضاءُ الضّنى، فهْـ
- ـوَ بَراني من بَعدِ ما أبراني
- لاكَرًى نائمٌ بجفْني، ولا أعْـ
- ـملْتُ، في الدّهرِ، فتنَةً بِكران
- قد أراني القياسُ أنّ ليوثَ الـ
- ـغابِ، فيما ينوبُ، مثلُ الإرانِ
- خوَّفونا من القِرانِ، ولا بُدّ
- لنَفسٍ، معَ الرّدى، من قِران
- كم جِبالٍ من الجيوشِ تَرادَى،
- والذي أُوضِعَتْ لهُ الحِجْران
- مَرّ آنٌ مِنَ الزّمانِ على الشّخْـ
- ـصِ، فقد خِلتُ أنّ دَهراً مَراني
- وعَراني خَطْبٌ أرادَ العرانيـ
- ـنَ بذُلٍّ، وكلُّها في عِران
- زعَمَ النّاسُ أنّ قوماً من الأبْـ
- ـرارِ عُولوا، بالجوّ، بالطّيران
- ومشَوْا فوقَ صفحةِ الماءِ، هذا الإفـ
- ـكُ، هيهاتَ ما جرى العصران
- ما مشى فوقَ لُجّةِ الماءِ لا السّعْـ
- ـدانِ، فيما مضَى، ولا العُمَران
- أقراني ذاكَ المُضَيِّفُ ما أكْـ
- ـرَهُ، واللَّهُ غالبُ الأقران
- لم أبتْ غافلاً، فأشرانيَ الحِرْ
- صُ إلى أنْ أعودَ كالأشران
المزيد...
العصور الأدبيه