الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى،
أبوالعلاء المعري
- تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى،
- فإنْ أوْشكَ الإنسانُ قالتْ له: مهلا!
- هيَ الماءُ، لو أنّي، بعلمي، وَرَدْتُه،
- لقُلتُ لنَفسي: كانَ مَوْرِدُه جَهلا
- فما رَئِمتْ طِفلاً، ولا أكرمتْ فتًى،
- ولا رَحِمتْ شيخاً، ولا وَقّرَتْ كهلا
- قطَعنا إلى السّهلِ الحُزونةَ، نَبتغي
- يَساراً، فلم نُلفِ اليَسيرَ، ولا السّهلا
- فلا تأمُلِ الأيّامَ للخَيرِ مرّةً،
- فليَستْ لخيرٍ، أن يُظَنّ بها، أهلا
المزيد...
العصور الأدبيه