Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر العباسي
>>
أبوالعلاء المعري
>>
تَهاوَنْ بالظّنونِ وما حدَسْنَهْ،
>>
قصائدأبوالعلاء المعري
آلَيتُ ما مُثري الزّمانِ، وإن طَغا،
آلَيتُ، أرغَبُ في قَميصِ مموِّهٍ،
آناءُ ليلِكَ والنّهارِ، كلاهُما،
أبيدةُ قالت للوعولِ، مُسِرّةً:
أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى
أبَيتُمْ سوى مَينٍ وخُلْفٍ وغِلظةٍ،
أبِالقَدَرِ المُتاحِ تَدِينُ جِنٌّ
أتاني بإسنادِهِ مُخبِرٌ،
أتتْ جامعٌ، يومَ العَرُوبةِ، جامعاً،
أتحمِلُكَ الحَصانُ، وأنتَ خالٍ،
أتراكَ، يوماً، قائلاً، عن نِيّةٍ
تَهاوَنْ بالظّنونِ وما حدَسْنَهْ،
أبوالعلاء المعري
تَهاوَنْ بالظّنونِ وما حدَسْنَهْ،
ولا تخشَ الظّباءَ متى كنسنَهْ
وأوقاتُ الصِّبا، في كلّ عصْرٍ،
أراقمُ، والمَنيّةُ ما قلسنَه
يُجِدْنَ بهَيّنٍ ويَعِدْنَ فيهِ،
أليسَ، بعلم ربّكَ، قد ألَسْنَه؟
يَلُسنَ شخوصَ أهلِ الأرض، حتى
يُسِخنَ، وراء ذلك، ما يَلُسنه
وما أنا والظّعائنُ سائراتٍ،
أغُرْنَ، معَ الغوائرِ، أو جلَسنَه
ضَرَبتَ لجاهلٍ مَثَلَ الغَواني،
قَلَبنَ، وما رأبنَ، غداةَ رُسْنَه
هيَ النّيرانُ، تُحسِنُ من بَعيدٍ،
وتُحرِقْنَ الأكفَّ، إذا لمَسنَه
أخذنَ اللُّبَّ أجمعَ، ظاعناتٍ،
فعُدْنَ وما رَبَعْنَ وما خمَسنَه
إذا مَدّتْ روامِقَها إلَيها
قوابسَ، لم يَعُجْنَ بما قبَسنَه
ولولا أنّهنّ أذًى وكيدٌ،
لَمَا أصبَحنَ في كِلَلٍ حُبِسنَه
ثُغُورُ مُحارِبٍ مَنعَتْ هُجوعاً،
ثُغوراً، في مَضاحكِها، غُرِسنَه
تَشابَهَتِ الخَلائِقُ والبَرايا،
وإن مازَتهمُ صوَرٌ رُكِسنَه
وجُرمٌ، في الحقيقةِ، مثلُ جَمرٍ،
ولكنّ الحروفَ بهِ عُكِسنَه
غِنى زيدٍ يكونُ لفَقرِ عمرٍو،
وأحكامُ الحوادِثِ لا يُقَسْنَه
كأنّكَ، إنْ بَقيتَ على اللّيالي،
بأعلامِ الوُلاةِ، وقد نُكِسنَه
وخَيرُ الرّزقِ ما وافاكَ عَفواً،
فخلِّ فُضولَ أموالٍ مُكِسنَه
ولْيتَ نُفوسَنا، والحَقُّ آتٍ،
ذهبْنَ كما أتَينَ وما أحَسْنَه
قَدِمنا، والقَوابلُ ضاحِكاتٌ؛
وسِرْنا، والمَدامعُ يَنبَجِسنَه
عَناصِرُنا طَواهرُ غَيرَ شَكٍّ؛
فَيا أسَفا لأجسام نَجِسنَه!
ويَرجو أن يُزيلَ الغُلَّ صادٍ،
إذا سَمِعَ الرّواعِدَ يَرتَجِسْنَه
وقد زَعَمَ الزّواعمُ، وافتكَرْنا؛
فوَيْحٌ للخَواطِرِ ما هَجَسنَه
ومن يتأمّلِ الأيّامَ تَسهُلْ
عليهِ النّائباتُ، وإنْ بَخسنَه
ولو صُرِفَ الهُدَى بجَميلِ فعلٍ
إلى مُهَجٍ نَفِسنَ، لما نَفِسنَه
ومَن يَحْمَدْ، لعيشتِهِ، لِياناً،
يَذُمَّ الغِبَّ أخلاقاً شَرِسْنَه
وما الأحراسُ إلاّ أُمّهاتٌ،
أكَسنَ النّاجياتِ، وما أكَسنَه
تَحاسَدتِ العُيونُ على مَنامٍ،
عَرَفنَ كِذابَهُ، وأردنَ حُسنَه
فصَبراً، إنْ سَمعتَ لسانَ سُوءٍ
من ابن مَودّةٍ، وتَوَقّ لِسنَه
فإنّ الوِرْدَ من مِلْحٍ أُجاجٍ،
أجِئتَ لشُربهِ، وعَرفتَ أسنَه
ولولا ضعفُ أرواحٍ أُعِرنْا
سَفاهاً، ما ابتَهَجنَ ولا ابتأسنَه
وإنّ ملوكَ غَسّانٍ تَقَضَّوا،
ولم يُترَكْ لهمْ، في الملكِ، غُسنَه
وفارسُ عزَّ منها، كلَّ راعٍ،
أُسُودٌ للمَقادِرِ يَفترِسنَه
وهَدّ جِبالَها أقيالُ فِهرٍ،
فتلكَ رُبُوعُها آياً طُمِسنَه
يُذيبونَ النُّضارَ بكلّ مشتى،
إذا الأمواهُ من قَرٍّ جَمَسنَه
وقد حَرَسَ المَمالكَ حيُّ لخمٍ،
فغالَتهمْ نوائبُ يَحترِسْنَه
شكا الرّكبُ السُّهادَ، فلمْ يُعيجوا
بأشباحٍ، على قلَقٍ، ينُسنَه
وكم قطعتْ سواري الشُّهبِ، ليلاً،
سواهدَ ما هجَعنَ، ولا نَعَسنَه
هَواكَ مُشابهٌ فَرَساً جَموحاً،
وما ألجَمتَهُ، فعلَيكَ رَسْنَه
ولا يُعْجِبْكَ روضٌ، باكرَتْه
غَمائمُهُ، وأغصانٌ يَمِسنَه
ولا الأفواهُ تضحَكُ عن غريضٍ،
فَرائدُ في مُدامتِها غُمِسنَه
تنَعّمَتِ الخَوافضُ في مَقامٍ،
فكَيفَ النّاعماتُ، إذا رُمِسنَه؟
فأينَ القائلاتُ بلا اقتصادٍ،
أألغَينَ التكلّمَ أم خَرِسْنَه؟
ملأنَ مواضيَ الأزمانِ قولاً،
وأُلزِمنَ السّكوتَ، فَما نبَسنَه
ألمْ تَرَني حَمَيتُ بناتِ صَدري،
فَما زوّجتُهنّ، وقد عنَسنَه
ولا أبرزتُهنّ إلى أنيسٍ،
إذا نُورُ الوحوشِ به أنِسنَه
وقالَ الفارسونَ: حليفُ زُهدٍ،
وأخطأتِ الظّنونُ بما فرَسنَه
ورُضتُ صِعابَ آمالي، فكانتْ
خُيولاً، في مَراتِعِها، شَمَسنَه
ولم أُعْرِضْ عن اللّذّاتِ، إلاّ
لأنّ خِيارَها عَنّي خَنَسنَه
ولم أرَ، في جِلاسِ النّاسِ، خيراً،
فمَن ليَ بالنّوافرِ، إن كنَسنَه؟
وقد غابتْ نجومُ الهَدي عَنّا،
فَماجَ النّاسُ في ظُلَمٍ دَمَسنَه
وقد تَغشَى السّعادَةُ غَيرَ نَدْبٍ،
فيُشرِقُ بالسّعودِ، إذا ودَسنَه
وتُقسَمُ حُظوَةٌ، حتى صخورٌ
يُزَرنَ، فيُستَلمنَ ويُلتَمَسنَه
كذاتِ القُدسِ، أو رُكنَيْ قريشٍ،
وأسرَتُهنّ أحجارٌ لُطِسنَه
يحُجُّ مَقامَ إبراهيمَ وفدٌ،
وكم أمثالِ مَوقِفِهِ وطَسنَه
تَشاءَمَ بالعَواطسِ أهلُ جهلٍ،
وأهوِنْ إن خَفَتنَ، وإنْ عطَسنه
وأعمارُ الذينَ مضَوا صِغاراً،
كأثوابٍ بَلِينَ وما لُبِسنَه
وهانَ، على الفَراقدِ والثّرَيّا،
شخوصٌ، في مَضاجعِها، دُرِسنَه
وما حفَلَتْ حَضارِ ولا سُهَيلٌ
بأبشارٍ يَمانيَةٍ، يُدَسنَه
أعمال أخرى أبوالعلاء المعري
قصيده آلَيتُ ما مُثري الزّمانِ، وإن طَغا،
قصيده آلَيتُ، أرغَبُ في قَميصِ مموِّهٍ،
قصيده آناءُ ليلِكَ والنّهارِ، كلاهُما،
قصيده أبيدةُ قالت للوعولِ، مُسِرّةً:
قصيده أبَى طُولَ البَقاءِ وحُبَّ سَلمى
قصيده أبَيتُمْ سوى مَينٍ وخُلْفٍ وغِلظةٍ،
قصيده أبِالقَدَرِ المُتاحِ تَدِينُ جِنٌّ
قصيده أتاني بإسنادِهِ مُخبِرٌ،
قصيده أتتْ جامعٌ، يومَ العَرُوبةِ، جامعاً،
قصيده أتحمِلُكَ الحَصانُ، وأنتَ خالٍ،
قصيده أتراكَ، يوماً، قائلاً، عن نِيّةٍ
قصيده أترغبُ في الصّيتِ بينَ الأنامِ؟
قصيده أتصحُّ توبةُ مُدركٍ من كونِه،
قصيده أتعوجُ أم ليس المشوقُ بعائجِ؟
قصيده أتفرَحُ بالسّريرِ، عميدَ مُلكٍ،
قصيده أتَتْ خَنساءُ مكّةَ، كالثّرَيّا،
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!