الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،
أبوالعلاء المعري
- تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،
- ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري
- ورُبّ امرىءٍ ، كالنّسرِ في العزّ والعلا،
- هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ
- وهوّنَ ما نَلقَى، من البؤسِ، أنّنا
- بنو سفَرٍ، أوْ عابرونَ على جِسرِ
- وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ، راضياً،
- بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر
- وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً،
- كقابوسَ، في أيّامِهِ وفناخُسر
- متى ألقَ، مِنْ بَعدِ المَنيّةِ، أُسْرَتي
- أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر
- سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ
- بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ في الكسر
المزيد...
العصور الأدبيه