الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا،
أبوالعلاء المعري
- بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا،
- ثمّ زُلنا، وكلُّ خَلقٍ يَزولُ
- نحنُ، في هذهِ البَسيطَةِ، أضيا
- فٌ، لنا في ذَرا المليكِ نُزول
- والمليكانِ ذاهبانِ مُوَلّى،
- مُستَجدٌ، وراحلٌ معزول
- بَلِيَ الحَبْلُ، والغزالةُ فوقَ الأ
- رضِ، لم يَبْلَ خَيْطُها المغزول
- وأنا العَوْدُ، قلبُه أضمَرَ الشّوْ
- قَ، ولكنّ ظهرَهُ مَجزول
- ومن الرّشْدِ، للفَصيلِ انفِصالٌ
- بالرّدى، قبلَ أن يحينَ بُزول
- باتَ ينعى الأبدانَ بَدرٌ بَدِينٌ
- وهِلالٌ، في أُفقِهِ، مَهزول
- كمْ أبادَا من عالَمٍ، وأعادا
- سابحاً، وهوَ في الثّرى مأزول
- سلَبَ الدّنَّ مِبزَلاً حِلفُ راحٍ،
- بفَتاةٍ نَجيعُهُ مَبزول
- طَلَلاهُ دارٌ وجسْمٌ، فشخـ
- ـصُ المرءِ خاوٍ، ورَبعُهُ منزول
المزيد...
العصور الأدبيه