الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أُفٍّ لما نحنُ فيهِ مِن عَنتٍ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- أُفٍّ لما نحنُ فيهِ مِن عَنتٍ،
- فكلُّنا في تَحَيّلٍ ودَلَسْ
- ما النّحوُ والشّعرُ والكلامُ، وما
- مُرَقِّشٌ، والمُسيّبُ بن عَلَس
- طالتْ على ساهرٍ دُجنَتُهُ،
- والصّبحُ ناءٍ، فمَنْ لنا بعَلَسْ؟
- مثلُ الذّئابِ المطلَّسون، وإنْ
- لاقَوك بيضاً، وفي السّراحِ طلَس
- يُقنِعُني بُلْسُنٌ يُمارَسُ لي،
- فإنْ أتَتْني حَلاوةٌ، فبلَس
- فَلُسَّ ما اخترتَ، إنّ أرْوَحَ مِن
- يَسارِ قارونَ، عِفّةٌ وفَلَسْ
- يَدْنو إلَيكَ الفتى لحاجَتِهِ،
- حتى إذا نالَ ما أرادَ مَلس
- والسَّلْسُ، في الأذنِ، غيرُ مُجتلِبٍ
- زيناً، وكم زانَ في اليدينِ سَلَس
- لا تَكُ ثِقلاً على جليسِكَ في الـ
- ـقومِ، فكم آكِلٍ ثَنى، فقلس
- إن كنتَ ذا الألْسِ، فابعدنّ، ولا
- يخفى على النّاسِ من جَنى وألَس
- وإنْ رُزِقتَ النُّهَى، فأنتَ على الـ
- ـأصحابِ حَلْيٌ، تَنازَعوهُ، خُلَس
- واجلسْ بحيثُ انتَهيتَ مُتَّيِياً،
- فما يُبالي الكَريمُ أينَ جلَس
المزيد...
العصور الأدبيه