الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً >>
قصائدأبوالعلاء المعري
أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً
أبوالعلاء المعري
- أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً
- وُحوشاً، ولكن غانياتٍ معَ الإنسِ
- يُشَبَّهنَ، في بعضِ المحاسنِ، رَبرَباً،
- وما هُنّ بالسُّفعِ الخدودِ، ولا الخنُس
- تمسّكْنَ طِيباً أمْ تمسّكنَ حِليَةً،
- فإنّي رأيتُ النّوعَ يَلحَقُ بالجنس
- ولا خَيرَ في جَونِ الذوائبِ عانسٍ،
- إذا لم يَبِتْ فوقَ الرِّحالَةِ والعَنس
- ومنْ لا يُجِدْ حِفظَ التجارِبِ لا يزَلْ
- على السّنّ، غُمراً، إنّ طول المدى يُنسي
المزيد...
العصور الأدبيه