الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أهابُ منيّتي وأُحبُّ سِتري؛ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- أهابُ منيّتي وأُحبُّ سِتري؛
- وخوفُ الشّيخِ من هَرَمٍ وهَترِ
- ولو كنتُ الفَنِيقَ، ومثلَ رضوى
- سَنامي، هدّتِ الأيّامُ كِتري
- ألمْ ترَني صرَمتُ حبالَ عَزْمي،
- كما صَرَمَ الخَليطُ حِبالَ فَترِ؟
- هيَ الأيّامُ، أعيُنُها رَوانٍ،
- إلى الإنسانِ، من حُولٍ وشُتْر
- وما يأتيكَ ما تَهوى بضَرْبٍ
- وطَعْنٍ، في صُدورِ الخَيل، نَتر
- وما عَترَتْ رماحُ الدّهرِ، إلاّ
- لعَتر سِوايَ، دائبَةً، وعَتري
- كأني الأضبَطُ السّعديُّ، سعدي
- حِمامي، يَستَجيشُ بكلّ قُتر
- سألَحقُ رهطَ شدّادِ بنِ عادٍ،
- وقائلَ وفدِهمْ قَيْلَ بنَ عِتر
- وكيفَ أرُومُ تَقويمَ اللّيالي،
- وقد بُنيَتْ على خَتْلٍ وخَتر؟
- أُؤمّلُ جَنّةً رحُبَتْ وراحتْ،
- وتَعجَزُ قُدرَتي عن نَيلِ فِتر
- وكم وَتَرَتْ ليَ النّكباتُ قَوساً،
- كأنّ الدّهرَ يَطلُبُني بوِتر
- أرى السّاعاتِ أمكَرَ ساعياتٍ،
- فمن ربّاتِ أذنابٍ وبُتر
- وكم من فارِسٍ عَيّتْ قَناةٌ
- بمَصرَعهِ، وصادتهُ بقِتر
المزيد...
العصور الأدبيه