الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أمَا وفؤادٍ بالغرام قريحِ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- أمَا وفؤادٍ بالغرام قريحِ،
- ودمعٍ بأنواع الهمومِ سريحِ
- لقد غَرّتِ الدّنْيا بَنِيها بمذْقِها،
- وإن سمَحُوا من ودّها بصريح
- أليلى، وكلٌّ أصبحَ ابنَ مُلَوَّحٍ؛
- ولبُنى، وما فينا سوى ابنِ ذَريح
- وفي كلّ حينٍ يونُسُ القوم آيةٌ
- بشخصٍ قتيلٍ، أو بشخص جريح
- ولم يطّرِحْكَ المرءُ عنه لِعِبرَة
- يراها بمرفوتِ العظام، طريح
- وليسَ لنا، في مدة العيشِ، راحةٌ،
- فكيفَ بموتٍ، من أذاك، مُريح
- وتَعقدُ سلوانَ الفتى عنك نفسُه
- بأذيال بَرْقٍ، أو دَوائبِ ريح
- وما زال، في بلواكِ، مذْ يوم وضعه
- عليك، إلى أن عادَ رهنَ ضريح
- طلبتُ شفاءً منك، واهتجت سائلاً
- بذاك أبا سلمان، وابنَ بريح
المزيد...
العصور الأدبيه