الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> ألم ترَ للشِّعرى العَبورِ توقّدَتْ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
ألم ترَ للشِّعرى العَبورِ توقّدَتْ
أبوالعلاء المعري
- ألم ترَ للشِّعرى العَبورِ توقّدَتْ
- بعالٍ رفيعٍ، لم تنلْهُ القوابسُ
- تَباركَ ربُّ النّاس، ليسَ لِما أبَى
- مُريدٌ، ولا دونَ الذي شاءَ حابس
- سيوفٌ بها جَونانِ: جارٍ وجاسدٌ؛
- وخيلٌ عليها الماءُ رطبٌ ويابِس
- ويعبسُ وجهُ الدّهر، والمرءُ ضاحكٌ،
- ويضحكُ هُزءاً، والوجوهُ عوابس
- تَكَرَّهَ نُطْقَ النّاسِ فيما يَريبُه،
- فأفحمَ، حتى ليس في القوم نابس
- بُرودُ المَخازي لابنِ آدَمَ حُلّةٌ،
- لعَمري، لقد أعيَتْ عليه الملابس
المزيد...
العصور الأدبيه