الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> ألا يا جَونُ! ما وُفّقْتَ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- ألا يا جَونُ! ما وُفّقْتَ
- إنْ زايَلتَ قاموسَكْ
- ورأيي لك، في العالَـ
- ـمِ، أن تَلزَمَ ناموسَك
- وما يَبقى، على الأيّا
- مِ، لا موسى، ولا موسك
- ويا راهبُ! لا ألحا
- كَ أن تَضرِبَ ناقوسَك
- وما أجْنأَ مَن جاءَكَ،
- يَرمي بالأذى قُوسك
- وما تَعْصِمُكَ الوَحد
- ةُ، أن تَنزِلَ ناوُوسك
- ويا رازيّ! ما للخَيـ
- ـلِ لا تَمنَعُ شالوسَك؟
- أخافُ الدّهرَ أن يُبدِ
- لَ نَعماءَ الغنى بوسَك
- أسعدُ المشتري أوْحَـ
- ـشَ، من عزّكَ، مأنوسَك
- ألا تَنهَضُ للحَرْبِ،
- وتَدعو، للوغى، شُوسك؟
- وكم تحبِسُ زِرْيابَكَ،
- في السجنِ، وطاوُوسك؟
- فإنّ الوحشَ، في البَيدا
- ءِ، ضاهى سوسُها سوسك
- ولا تأمَنُ، في الحِندِ
- سِ، من وطئِكَ فاعوسك
- ومن عاداتِ رَيْبِ الدّهـ
- ـرِ أن يذعرَ بابوسك
- فَسَلْ نُعمانَكَ الأوّ
- لَ، عن ذاكَ، وقابوسك
المزيد...
العصور الأدبيه