الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ
أبوالعلاء المعري
- أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ
- ـفَرُ، إلاّ بِزَلةٍ، مُسهِبوهُ
- عَجَباً للمَسيحِ بينَ أُناسٍ،
- وإلى اللَّهِ والِدٍ نَسَبُوه
- أسلَمَتْهُ إلى اليَهودِ النّصارى،
- وأقَرّوا بأنّهمْ صَلَبوهُ
- يُشفِقُ الحازِمُ اللّبيبُ على الطّفـ
- ـلِ، إذا ما لِداتُهُ ضَرَبُوه
- وإذا كانَ ما يَقولونَ في عيـ
- ـسَى صَحيحاً، فأينَ كان أبوه؟
- كيفَ خَلّى وليدَهُ للأعادي،
- أم يَظُنّونَ أنّهُمْ غَلَبُوه؟
- وإذا ما سألتَ أصحابَ دينٍ،
- غَيّروا، بالقياس، ما رَتّبوه
- لا يَدينونَ بالعُقولِ، ولكنْ
- بأباطيلِ زُخرُفٍ كَذّبوه
المزيد...
العصور الأدبيه