الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ؛ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ؛
- وأنّا مُوطِنونَ بشَرّ دارِ
- نُدارُ، على الذي نَهوى سِواهُ،
- بحُكمِ اللَّهِ في الفَلَكِ المُدار
- وما يُدْريكَ، والإنسانُ غُمرٌ،
- وقد يُدرى خليلُكَ، وهو دار
- لعَلّ مفاصلَ البنّاءِ تُضْحي
- طِلاءً للسّقيفَةِ، والجِدار
- يُرَجّي النّاسُ كُلُّهُمُ حظوظاً؛
- وللأقدارِ فعلٌ باقتدار
- وما رُتباتُهمْ إلاّ غُروبٌ،
- دوائبُ في طلوعٍ وانحِدار
- إذا كانَ الذي يأتي قَضاءً،
- فمُكثي ليسَ ينقُصُ عن بِدار
المزيد...
العصور الأدبيه