الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ
- غبطتَ، لفَقدِها الألَم، السِّلاما
- أجدَّكَ لنْ تَرَى الإنسانَ إلاّ
- قليلَ الرّشدِ، مُحتَمِلاً مَلاما
- وتَحمِلُهُ الغريزةُ، وهوَ شَيخٌ،
- على ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما
- وأيسرُ من رُكوبِ الظُّلمِ، جَهلاً،
- رُكُوبُكَ، في مآرِبكَ، الظّلاما
- وقد يَبغي السّلامَةَ مُستَجيرٌ،
- فيَترُكُ، من مَخافتهِ، السَّلاما
- وكم حَلَم الأديمُ من ابن دهرٍ
- حديثِ السّنّ، ما بلَغَ احْتلاما
المزيد...
العصور الأدبيه