الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> وحيد خيون >> ظلال وذكرى >>
قصائدوحيد خيون
- وذكرتُ صورتَكِ الحبيبة َ وانتهيتُ الى شجونْ
- ذكراكِ أوّلُ ما أكونْ
- ذكراكِ آخِرُ ما أكونْ
- أحسستُ بالأحلام ِ أعمدة ً رُخامْ
- بيضاءُ تأتلِقُ الجوانِبُ ثمّ تقطعُ في الظلامْ ...
- أميالَ أبعدَ من حنيني
- رُحْماكِ ....
- تحرسُني حكاياتي ويسرِقُني أنيني ...
- فأجوبُ أرصِفة َ الوداع ِ اليكِ يُجهِدُني الذ ّمِيلْ
- أخشى من الأيام ِ تأخذ ُكِ
- أخشى من الأيام ِ تُبْعِدُ كِ
- عيناكِ لؤلؤتان ِ خضراوان ِ ...
- يرقصُ فيهما اللحنُ الحنونْ
- وأرى بأنّ الدهرَ يُبْعِدُكِ
- فأموتُ حزناً حينَ أفقِدُكِ
- وأكونُ للأشواق ِ بيتاً من رمادْ
- وأعيشُ عمراً لا منامَ ولا رُقادْ
- هيَ من بقايا الروح ِ والأمل ِ الوحيدْ
- إني أُحِسُّكِ كالندى النائي ...
- وكالسّحَرِ البعيدْ
- من خلفِ آلافِ الجبال ِ يدُقّ ُ صوتُكِ في فؤادي
- ويدي اليكِ أمدّ ُها من بين ِ آلافِ الأيادي
- وعسى تعودُ يدي وتحمِلُ منكِ طيفاً أو كِتابْ
- أتعودُ حامِلَة ً سرابْ ؟
- إني أُحِبُّكِ والنهاية ُ في الجوابْ
- ومتى يكونُ هو الجوابْ ؟
- لو جاءَني لوضعْتُ أجزائي على ظلِّ اللقاءْ
- أمسكتُ خيطاً منكِ ... أو خيطاً الى وجهِ السّماءْ
- مهما وما بعُدَ الطريقُ لكِ
- أبقى أمرّ ُ على الحياةِ بكِ
- وتجذ ّ ُ صورتُكِ المسافاتِ الكبيرة َ من خيالي
- وتعودُ مثلَ الأمس ِ تُرهِبُني و تُحْرِقُني ظلالي
- والى متى يبقى الطريقُ من الضبابِ الى الضبابْ ؟
- اني اُحِبُّكِ والنهاية ُ في الجوابْ
- و متى يكونُ هو الجوابْ ؟
المزيد...
العصور الأدبيه