الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> وحيد خيون >> شتائم ..!! >>
قصائدوحيد خيون
- عوّ دْ تَنا عليْكْ
- عوّدْ تَنا الموتَ على يدَيْكْ
- عوّدْ تَنا الهروبَ من مصيرِنا
- والخوفَ من كلابِكَ الخُضْر ِ ومن حميرِنا
- عوّ دْ تَنا نأكُلُ من يَدَيْكْ
- لأنّنا نهربُ منكَ كي نعودَ ثانِيا ً إليكْ
- فلا نرى الحياة َ كيفَ لونُها إلا ّ بمُقْلَتَيْكْ
- ولا نشُمّ ُ نسْمَة ً إلا ّ بمِنْخِرَيْكْ
- عوّ دْ تَنا عليْكْ
- علّمْتنا الجُرأة َ والشّجاعه
- أرْضَعْتَنا الايمانَ بالرّضّاعه
- طبَعْتَ في قلوبِنا تقواكَ يا صدّامَنا طباعه
- فمَنْ يُصَلّي بعدَكَ الآنَ بنا جماعه ؟
- تطلبُ منّا أنْ نصونَ موطِنا ً
- والوطنُ الكبيرُ لو يُخْبِرُنا مَنْ الذي أضاعه؟
- فلو يرى الأولُ ما فعلتَهُ
- ولو يرى الثاني الذي صنَعْتَهُ
- لَهَزّ من فرحتِهِ ذراعَه
- وصاحَ هذا صُنْعُنا
- فلعنة ُ اللهِ على الصانِع ِ والمصنوع ِ والصِّناعه
- لقد أتى الوقتُ لكي يخلعَ كلّ ُ واحدٍ قناعَه
- فيك نرى القادة َ منذ ُ أوّل ِ الزمانْ
- فيك نرى خالدَ والحصانْ
- يشتُمُ سيفَ خالدٍ ويشتُمُ الإنسانْ
- ويشتُمُ اليومَ الذي صارَ بهِ حصانْ
- لأنهُ أكثرُ من قائدِهِ شجاعه
- فيكَ نراهم كلَّهُم لا يحملونَ إلا هذه البِضاعه
- فيك نرى القادة َ يهرُبونَ من مصيرِهِمْ
- بمنتهى الذلّةِ والسّقوطِ والوضاعه
- فكلُّهم مثلُكَ لا أظُنُّهم أكبرَ من فقاعه
- وكلُّهم قضبانُهم تقودُهم
- وكلُّهم خِصيانُهُم جنودُهُم
- وكلُّهم بحجم ِ خِصْيَتَيْكْ
- فلعنة ٌ عليهِمُ
- ولعنة ٌ عليكْ
المزيد...
العصور الأدبيه