الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نزار قباني >> وَجْهُكِ مثلُ مطلع القصيدة >>
قصائدنزار قباني
وَجْهُكِ مثلُ مطلع القصيدة
نزار قباني
- وَجْهُكِ .. مثلُ مَطْلَعِ القصِيدَهْ
- يَسْحَبُني ..
- يَسْحَبُني ..
- كأَنَّني شِرَاعْ
- ليلاً ، إلى شواطئِ الإِيقاعْ .
- يَفْتَحُ لي ، أُفْقَاً من العَقيقْ
- ولَحْظَةَ الإِبْداعْ
- وجْهُكِ .. وجهٌ مُدْهِشٌ
- وَلَوْحَةٌ مَائيَّةٌ
- ورِحلَةٌ من أبْدَعِ الرِحْلاتِ
- بينَ الآسِ .. والنَعْنَاعْ ..
- *
- وجْهُكِ ..
- هذا الدفترُ المفتوحُ ، ما أَجْمَلَهُ
- حينَ أراهُ ساعةَ الصَبَاحْ
- يحملُ لي القَهْوةَ في بَسْمَتِهِ
- وحُمْرةَ التُفَّاحْ ...
- وجْهُكِ .. يَسْتَدْرِجُني
- لآخِرِ الشِعْرِ الذي أَعرفُهُ
- وآخِرِ الكَلامْ ..
- وآخِرِ الوَرْد الدِمَشْقِيِّ الذي أُحبُّهُ
- وآخِرِ الحَمَامْ ...
- *
- وجْهُكِ يا سيِّدتي .
- بَحْرٌ من الرُمُوزِ ، والأسئلةِ الجديدَهْ
- فهل أعودُ سالماً ؟
- والريحُ تَسْتَفِزُّني
- والموجُ يَسْتَفِزُّني
- والعِشْقُ يَسْتَفِزُّني
- ورِحْلتي بعيدَهْ ..
- *
- وَجْهُكِ يا سيِّدتي .
- رسالةٌ رائعةٌ
- قَدْ كُتِبَتْ ..
- ولم تَصِلْ ، بَعْدُ ، إلى السَمَاءْ ..
المزيد...
العصور الأدبيه