الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نزار قباني >> كيف؟ >>
قصائدنزار قباني
- 1
- كيفْ؟
- أيُّ المفاتيح تفتحُ أبوابَ مملكتِك؟
- أيُّ القصائد تدخلني إلى قاعة العَرْشْ؟
- أي نوعٍ من النبيذْ..
- أقدّمُهُ لرشوةِ حُرّاسِكْ؟
- طبّقتُ عليكِ عُلُومَ الأوّلينَ والآخرينْ
- وحكمةَ الفلاسفة.. وجُنُونَ المجانينْ..
- لم أترُكْ كتاباً من كُتُب العشْقِ.. إلا تعاطيتُها..
- ولا رياضةً هنديّةً للتغلّب على النفس..
- إلا مارستُها..
- فلا الأعشابُ الصينيَّةُ نفَعتْني..
- ولا الطُقوسُ البوذيّةُ نفَعتْني..
- ولا مؤلفاتُ العشق.. نفَعتْني..
- أيّتها المرأةُ التي لم تكْتُبها الكُتُبْ..
- 2
- التي يستعملها الرجالُ عادةً لاستمالة النساءْ
- وإلى مستحضري الأرواح.. ففشلتْ..
- حاولتُ أن أعاقبَكِ بالذهاب مع امرأةٍ أخرى..
- فعاقبتُ نفسي..
- دُلّيني على طريقةٍ أنتصرُ فيها عليكِ...
- فكلّما ضربتُ نهديْكِ بالسياطْ..
- تفجَّر الدمُ من جَسَدي..
- 3
- أيّتها المرأة الموجودةُ في كلِّ شيءْ..
- والقادرةُ على كُلِّ شيءْ..
- لا ينفع هجرٌ ولا خيانَهْ..
- كلّما دخلتُ إلى بيت امرأهْ.
- خرجتِ إليَّ من وراء الستائرْ..
- كلَّما مارستُ الحبَّ مع امرأةٍ أخرى..
- حَبِلتِ أنتِ!!...
- كلُّ الخيانات هي في مصلحتِكْ..
- كلّما دخلتُ إلى بيت امرأهْ.
- خرجتِ إليَّ من وراء الستائرْ..
- كلَّما مارستُ الحبَّ مع امرأةٍ أخرى..
- حَبِلتِ أنتِ!!...
المزيد...
العصور الأدبيه