الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نزار قباني >> غُرفتَها >>
قصائدنزار قباني
- في الحُجْرَة الزَرْقَاءِ .. أحيا أنا
- بَعْدَكِ ، يا أُخْتُ ، أَصَليّ الرياشْ
- وفيه بَرْعَمْنَا الحريرَ افتراشْ
- ليلاتِ ذَرْذَرْنا تشاويقَنا
- وثَدْيُكِ الفُلِّيُّ .. كَوْمَ سَنَا
- يُغْمَى على البياض منهُ القماشْ
- شقراءُ .. لا أَعْدَمُهَا لَثْغةً
- يعيا بها ثغرُكِ عند النقاشْ
- ومَنْ على الألوانِ والظلِّ عاشْ؟
- ففيه من طيبكِ بعضُ الرشاشْ
- وهاهُنا رسالةٌ .. نثرُك الغالي بها
- أَعَزُّ ما خلّفتِ لي خُصْلةٌ
- حبيبةٌ ، تهتزُّ فوقَ الفِراشْ
- تهفو إلى منبتها في ارتعاشْ
- شقراءُ .. يا فَرْحةَ عشرِيننا
- شقراءُ .. يا يوماً على المنحنى
- طاش به ثغري .. وثغرُكِ طاشْ
- وفوقنا للياسمينِ اعتراشْ
- ونشربُ الليلَ ، صدى مَيْجَنا
- قُولي .. ألا يُغريكِ لونُ الدُنَا
- بالعَوْد .. فالطيرُ أتتْ للعِشَاشْ
- شقراءُ .. يا فَرْحةَ عشرِيننا
- ونَكْهَةَ الزِقّ .. وهَزْجَ الفَراشْ
- شقراءُ .. يا يوماً على المنحنى
- طاش به ثغري .. وثغرُكِ طاشْ
- نمشي فيندي العُشْبُ من تحتِنا
- وفوقنا للياسمينِ اعتراشْ
- ونشربُ الليلَ ، صدى مَيْجَنا
- وصوتَ أجراسٍ .. وعَوْدَ مَوَاشْ
- قُولي .. ألا يُغريكِ لونُ الدُنَا
- بالعَوْد .. فالطيرُ أتتْ للعِشَاشْ
المزيد...
العصور الأدبيه