الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نزار قباني >> إلى مُضْطَجِعَة >>
قصائدنزار قباني
- .. ويُقَالُ عن سَاقَيْكِ: إنَّهُمَا
- في العُرْي .. مَزْرَعَتانِ للفُلِّ
- ويقال : أشْرِطَةُ الحرير .. هُما
- ويقالُ : أُنْبُوبَانِ من طلِّ
- ويقالُ : شَلاَّلانِ من ذَهَبٍ
- في جَوْربٍ كالصُبْح مُبْتَلٍّ
- هَرَبَ الرداءُ وراءَ رُكْبَتِها
- فنعمتُ في ماءٍ .. وفي ظِلِّ
- وركَضْتُ فوق الياسمينِ .. فمِن
- حقلٍ ربيعيٍّ إلى حقلِ
- فإذا المياهُ هناك باكيةٌ
- تصبُو إلى دفءٍ .. إلى وَصْلِ ..
- يا ثَوْبَها ، ماذا لديكَ لنا؟
- ما الثلجُ ؟ ما أنباؤه ؟ قُلْ لي
- أنا تحتَ نافذة البريق .. على
- خيطٍ غزير الضوء ، مُخْضَلِّ ..
- لا تمنعي عنّي الثلوجَ .. ولا
- تُخْفي تثاؤبَ مئزرٍ كُحْلي ..
- إنِّي ابنُ أخْصَبِ بُرْهةٍ وُجِدتْ
- لا تُزْعجي سَاقَيْكِ ، بل ظَلِّي ..
المزيد...
العصور الأدبيه