الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نزار قباني >> إلى تلميذة >>
قصائدنزار قباني
- قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
- قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ
- لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي
- إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً
- فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
- كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
- غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ
- بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
- هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ
- وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ
- هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..
- هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ
- ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
- *
- قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً
- إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي
- سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ ..
- هُوَ يأسُنا .. هُوَ شَكُّنا القتَّالُ
- ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
- *
- فَلَكمْ بكى في صمتِهِ تِمْثَالُ
- قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً
- إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي
- وجهاً كوجه الله.. ليس يُطالُ
- سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ ..
- هُوَ يأسُنا .. هُوَ شَكُّنا القتَّالُ
- هو هذه الكَفُّ التي تغتالنا
- ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
- *
- لا تجرحي التمثالَ في إحْسَاسِه
- فَلَكمْ بكى في صمتِهِ تِمْثَالُ
- قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً
- وتسيلُ منهُ جداولٌ وظلالُ
- إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي
- وجهاً كوجه الله.. ليس يُطالُ
- حسبي .. وحَسْبُكِ .. أن تظَلِّي دائماً
- سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ ..
المزيد...
العصور الأدبيه