الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نزار قباني >> أَنْتِ لي >>
قصائدنزار قباني
- يَرْوُونَ في ضَيْعتِنَا .. أنتِ التي أُرَجِّحُ
- شائعةٌ أنا لها مُصَفِّقٌ . مُسَبِّحُ
- وأَدَعيها بفمٍ مَزَّقَهُ التَبَجُّحُ
- يا سَعْدَها روايةً ألهو بها وأمْرَحُ
- يَحْكُونَها .. فللسفُوحِ السُكْرُ والتَرَنُّح
- لو صَدَقتْ قَوْلَتُهمْ .. فلي النُجُومُ مَسْرحُ
- أو كَذَبَتْ .. ففي ظُنُوني عَبَقٌ لا يُمْسَحُ
- لو أنتِ لي .. أرْوِقَةُ الفجر مدايَ الأفْسَحَ
- لي أنتِ .. مهما صنَّفَ الواشونَ ، مهما جَرَّحُوا
- وحدي .. أَجَلْ وحدي .. ولنْ يَرْقى إليكِ مَطْمَحُ
- ***
- لي مَيْسَةُ الزُنَّارِ .. والخاصِرَةُ المُوَشَّحُ
- وكُلُّ ما فَتَّحَ في الصدر .. وما يُفَتِّحُ
- لي مَيْسَةُ الزُنَّارِ .. والخاصِرَةُ المُوَشَّحُ
- والخالُ لي .. والشالُ لي .. والأسودُ المُسَرَّحُ
- وكُلُّ ما فَتَّحَ في الصدر .. وما يُفَتِّحُ
- أنتِ .. ويكفيني أنا الغرورُ والتَبَجُّحُ
المزيد...
العصور الأدبيه