الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نزار قباني >> أَثواب >>
قصائدنزار قباني
- ألوانُ أَثْوابها تَجْري بتفكيري
- جَرْيَ البيادر في ذهْنِ العصافيرِ ..
- كأنَّهُنَّ أساطيرُ الأساطيرِ
- أينَ الزمانُ ، وقد غَصَّتْ خِزانَتُها
- فَثَمَّ رافِعَةٌ للنَهْدِ .. زاهيةٌ
- إلى رداءٍ ، بلَوْنِ الوَجْد ، مَسْعُورِ
- إلى وشاحٍ ، هريقِ الطيب ، مَخْمُورِ
- ***
- تَزْهُو بكُلِّ لطيفِ الوَشْي ، مَنْضُورِ
- وهل مَنَامَتُكِ الصفراءُ .. ما بَرِحَتْ
- هل أنتِ أنتِ .. وهَلا زلتِ هاجمةَ
- وصَدْرُكِ الطِفْلُ .. هل أَنسى مواسمَهُ
- وحَلْمَتَاكِ عليهِ ، قَطْرَتَا نُورِ ..
- ما بين مُنْفَلتٍ حُرٍّ .. ومَضْفُورِ
- إذ المِخَدَّاتُ بالأشواق سَابِحَةٌ
- أينَ الحرائرُ ألوانٌ وأَمْزِجَةٌ
- حَيْرَى على رَبْوَتَيْ ضوءٍ وبللُورِ ..
- لكُلِّ مُنْحَسِرٍ .. أو نِصْفِ مَحْسُورِ ..
- أهفُو إلى طيبكِ الجاري ، كما اجْتَمَعَتْ
- وأَينَ شَعْرُكِ ؟ أَطْويهِ .. وأَنْشُرُهُ
- ما بين مُنْفَلتٍ حُرٍّ .. ومَضْفُورِ
- إذ المِخَدَّاتُ بالأشواق سَابِحَةٌ
- ونحنُ سِكِّيرَةٌ جُنَّتْ بِسِكِّيرِ ..
- أينَ الحرائرُ ألوانٌ وأَمْزِجَةٌ
- حَيْرَى على رَبْوَتَيْ ضوءٍ وبللُورِ ..
- وللغريزةِ لَفْتَاتٌ مُهَيَّجَةٌ
- لكُلِّ مُنْحَسِرٍ .. أو نِصْفِ مَحْسُورِ ..
- أهفُو إلى طيبكِ الجاري ، كما اجْتَمَعَتْ
- على المنابعِ أعْنَاقُ الشحاريرِ ..
المزيد...
العصور الأدبيه