الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> معز عمر بخيت >> ليل الصحو و الأجراس >>
قصائدمعز عمر بخيت
- و أتاني حبك
- مثل بريق
- جهر الظلمة
- عم الكون و غمر الناس
- و حملتك عمرا ً
- كُتب إلي ّ بحبر الشوق
- يضم العالم بالإحساس
- يا فجرا ً عذبا ً
- أشرق سحرا ً مثل الماس
- يبقى حبك ملء يقيني
- يبقى صرحا ً في تكويني
- حين أجئ و حين أنوء
- و حين الشمس
- تقود إليك شعاع حنيني
- حين سنيني
- تخرج منك لتكتب زمني
- ومضا ً يرقص فوق جبيني
- حين هواك يعانق فرحي بالإيناس
- و حين أراك بخلف الشفق
- يدور خيالي حول الأفق
- يتوه بعيدا ً يسأل عنك
- النجم القطبي
- يبحث عنك بزهر الحب
- و أنت بعمقي
- تسكن عشقي
- كنت غريبا ً قبلك وحدي
- يقطن صدري ليل الوحشة
- و الوسواس
- لعل هواك الساكن وعدي
- لاح الليلة حين سكبت نقاءك فوقي
- حين حويت حشود بكائي
- و استقبلت بكفك برقي
- ليت هواك لعلك تبقي
- لحظة صدق تمسح عني
- زيف الزمن و تطفئ أرقي
- و الإحساس يظل أساس
- ليس لحبك شط يبدو
- ليس عليه خيول تعدو
- ليس يُكوَّن
- أو يتلوَّن
- أو تدركه خطى النبراس
- حبك كان رحيق الزرع
- و كان الماء وخير الضرع
- و كان الظل المطر الغابة
- لوح البابا
- و القُدّاس
- أسوق هواك يجف البحر
- تئن الريح
- تذوب النار
- تكف الأرض عن الدوران
- الآهة تخمد و البركان
- خيوط العزة تنسج حولي
- ثوب الفرحة
- هالة سعد
- و الأمواج تقود خطاها
- نحو بلوغك لا ترتد
- كي تنساب إليك فأدري
- كيف يسوق البحر المد
- و كيف الشوق الأكبر ينمو
- حين يفوق التوق الحد
- و كيف البعد يهز العمق
- يفجر باسمك أعظم سد
- و كيف هواك يذِّوب حزني
- يبني فوقي صرح المجد
- كان الزمن التائه يحوي
- درب رجوعي
- و الهذيان بنورك صحوي
- وقت هجوعي
- نَطقت باسمك خلف ضلوعي
- فرق الرعد
- حتى جئت
- و أنت سلامي
- تبقى سحبك استلهامي
- خير يحمل غيثك وعد
- تخرج مني حين ابوح
- و تدخل جسدي
- منك الروح
- فتصبح ناري
- ثلج ٌ برد
- جئتك وحي ٌ روَّع قلبي
- جيش الرهبة
- قاد الحرب
- فهل لسماحك حولي يد
- تعتق وجعي حين يرف
- و حين يدور الحزن يلف
- و تصبح صحبي
- يوم الوعد
- إني عدتك
- فافرد ثوبي
- و اجعل فرحك
- يغمر دربي
- وصلك مدد ٌ
- ليس يُحد
- جئتك عذرا ً
- فامسح ذنبي
- أعظم مني
- حلمك ربّي
- فاجعل عفوك
- أعظم رد.
المزيد...
العصور الأدبيه