الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> معز عمر بخيت >> كان حلماً >>
قصائدمعز عمر بخيت
- و انتهى الحلم القديم
- و ما انتهى
- شوقي إليك
- على سرايا المُنتهىَ
- زخت دموع الشمس
- غيثاً هاطلاً
- يروي هجيري
- في ثريات النُهى
- فارقت ِ أنهار المحبة في دمائي
- غادر الأمل السهى
- لا دار حولي
- في دجى الأشجان بدر
- لا ربيع الحسن بعدك
- قد زهى
- صدقيني
- ما احتسبت سواك يوماً
- في يقيني
- كنت أحسب في الحقيقة أن لهفي
- كان ومضاً من مرايا لهفها
- و بأنني سأواجه الطوفان
- كي أحظى بلحظة قربها
- غير أني ضاع بيني
- في اتكاء الغيب إحساسي بها
- في لحظة الإحباط
- قد سقط المدى
- و تهاوى عرش الكائنات
- و أخفقت سبل النوايا
- في عميق الحزن
- لاقت حتفها
- أحببتها
- كم كان بيني و الهوى
- وعد تعلم قدرها
- سطعت نجيمات الفضاء
- تحية لجلالها
- رحل الزمان برحلها
- وقفت مطارات الحياة
- و صفق النهر العظيم
- و غنت الدنيا لها
- في لحظة غرب الهوى
- و بلحظة
- قد غاب إحساس الجوى
- و استيقظ البركان فجراً
- حين أقدم وعدها
- ذاك القديم و أنها
- في دورة الأيام
- عقدت عزمها
- ماذا أقول
- فذاك كان خيارها
- ماذا سأفعل
- غير أن أبقى وحيداً
- بعدما أدركت حيناً أنني
- لم يتسع لي قلبها
- فاعذريني
- و اغلقي في وجهي الباب الذي
- قد كنت أحسب أنه
- أمل الحياة القادمة
- و بأن خطوتي الجريئة
- سوف تلغي
- حزني المثقوب عنِّي
- و الظلال القاتمة
- لكن أحلامي تداعت هائمة
- فليشفع الصبح ائتلاقي
- بالصلاة القائمة
- و ليشهد الليل انعتاقي
- بالتقى و دعائمه
- فلقد أتيتك من ضفاف الشعر
- في الزمن الجفاف
- و كان مثلك ليل وجدي بالكفاف
- يعيش فظّا ..
- لم يهذبه العفاف
- و لم يهبه الشوق لفظا
- يحنو به في المشرقين لعله
- يبقى مع الأحلام يقظا
- ماذا سنفعل غير أن نمضي بعيداً
- في الدروب المتعبات و كلنا
- يلقى من الأقدار حظه ْ.
المزيد...
العصور الأدبيه