الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> معز عمر بخيت >> ستائر المُنى >>
قصائدمعز عمر بخيت
- عدواً أتيتك حاملاً
- كُليّ إليك
- بما حويت و ما حملت
- و ما أود و ما أريد
- لا البحر يطفئ ظامئي
- لا هذه الأحلام لا بيت القصيد
- لا كل عشق في الدنا
- يروي دمائي بالمشاعر و المنى
- لا قدرة في الأرض أو شهباً
- تسافر في السماء إلى البعيد
- إلا عيونك
- و الصفاء العذب يقطر مثل حبات الندى
- في كل أعماق الوريد
- إني استقيت و ما ارتويت
- فهل لنبع من لدنك
- يصب عندي من مزيد؟
- ذابت معادن لوعتي
- في منجم الأشواق
- و انصهر الحديد
- بهواك ناراً كلما
- نهض الحريق بأضلعي
- و توهج الزمن الجديد
- إني أتيتك فارتقيت
- إلى زمان البشر خيراً
- و انطلقت محلقاً
- مثل الصباح بكل عيد
- من غير عينيك الجميلة
- من يعيد توازني
- و يجدد الميلاد و الفرح الوليد
- هي ومضة سقت الشعاع نقاءه
- حسناً و اشراقاً فريد
- هي ظبية في حقلنا الممتد
- في فلك الضحى
- هي روعة تنساب من كف و جيد
- سقط النوى
- في لجة البحر الهوى
- و الموج ملتهب عنيد
- و الليل و البدر المزان
- يتلاقيان بلحظة
- في صدرها الولهان ينهض كوكبان
- فعلى يسارك تستريح الشمس
- من رهق الترقب كلما
- طال انتظارك و استوى عود الزمان
- يشتهيك البحر مثلي
- و الشواطئ في حضورك تستحيل نمارقاً
- بجليل قدرك مشرقين وصولجان
- و حديقة تمتد من عينيك
- صوب البرق في توقي إليك
- لمسكن الآهات في أقصى مكان
- أبقى أنا بصلابة الإيمان
- بالصبر الجرئ
- أبيع خوفي بالأمان
- إني جذبتك من غصون النخل
- ثمرة فرحة ثقبت جدار الأفق
- نامت بين عصب الريح
- شغفاً و احتقان
- إني عصرتك من نبيذ السحر عشقاً
- و احتويتك في ربيعي اقحوان
- و زرعت فيك سنابلي
- كالحلم يبقى صاحياً
- فتنام قربك نجمتان
- في كل حقلٍ من صفائك مقصدٌ
- في كل وهج من جلالك هالة
- ملك و جانْ
- حيرى ثياب الخارجين من الدوائر
- متعبين بحبك المنساب
- في نبض القبيلة مهرجان
- فلا تلمني في هواى
- و لا تذر وجه الجوارح بالسنان
- و لا تبارح ظل شمسي
- أو تدر من خلف ناري
- عالقاً بين الدخان
- سيظل وجهي ساطعاً بك
- زاهياً في كل آن
- و هواك يبقى سيدي
- و رؤى الحياة
- و قامة الزمن المسافر
- للمجرات القصية
- للعواصف
- للعواطف
- للحضور الصعب
- في هذا الأوان
المزيد...
العصور الأدبيه