Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
معز عمر بخيت
>>
رسالة من القطب الشمالي للوطن الغائب
>>
قصائدمعز عمر بخيت
آخر الأنفاس أنت ِ..
آخر الكلام أنت
أبناء الريح
أبواب للصمت والعاصفة
أحزان غاضبة
أخشى عليك
أسطورة..
أصداء الرحيل والعودة
أفراح من زجاج
أمة من اليراع والورق
أنت خيار الذاكرة
رسالة من القطب الشمالي للوطن الغائب
معز عمر بخيت
اسلمت عشق الارض للوطن المغاير نجمة
سكنت جراح الشوق منذ البدء وامتلكت رؤاى
ان كان لى هزج الرؤى والسيف والنبض الموازى
شاعرا يروى خطاى
لملأت قطبيك اشتهاءً ثم سقتك فى دماى
انى يباغتنى هواى
و هواك والنذر المبارك يحملانى للثريات العلية كوثرا
فى ساعديه ندى القلوب
فى العمق شىء لم يزل للآن يسأل عن ملاقاة الغروب
و البيت و الوطن البعيد ملاذ وجهى حين تختنق الدروب
كيف الوثوب ؟
اشتاق للصف الطويل و للضياع و للهروب
اشتاق للوطن الممزق للتراب و "للهبوب"
اشتاق للآتين من جوف المعارك لا حصادا ً
يبتغون و لا حبوب
و لكل اصداف الرحيق لكل ظل بالطريق
و كل كف تبتغى خير الدعاء
الحلم بالخبز الردىء وبالتظاهر عند قطع الكهرباء
شىء يدور مع الدماء
العشق كان الانتماء
انى ابيع منى الحياة على البحار العاريات بلا حياء
هذى شعوب القطب سنبلة تبدت فوق اكتاف الجليد
لا زال شوقى عند خط الاستواء يدور من حولى وحيد
شبح اللقاء الآن قد اضحى طريد
يا ليل لا تغشى عيون القادمين اذا اتوك
محمّلين ببعض حبات الرمال ..
فالجوع فى وطنى ملاذ من لصوص الافتعال
و الجوع فخر للرجال
و لكل اوجاع الصبايا النائمين على الحلال
الجوع عار للوزارة و السياسة و الضلال
و الخبز جمر الحق يحرق من تحدى و استطال
و سنشعل الافق احمرارا من بقايا الاحتمال
كل الخواطر و الشجون على مسامى سوف يشفيها النضال
سأعود يا وطنى قريبا من رذاذ الثلج
للهب المقدس فى عيون الكادحين
واعود بالزاد الجديد الى الصغار التائهين
يوما جلست بشاطئ البحر الشمالى
والبحيرات اللواتى ما اغتسلن من الذنوب
يمددن لى كف المودة ثم يبدأن الهروب
يا طائر البطريق قُلّى ما يضيرك ان تؤوب
فتجئ صوبى من خطوط البرد
تفرد رشك القانى على ارض الجنوب
يا حزنى المكتوب
ماذا يفتديك وما يليك
فلا الديار تلوح فيك
ولا الحنين يفيق من عمق الحنين
سكن المسا ء الصبر و استرخى حريق الغائبين
فعلمت ان الإرض تنبت فى ديارى
خصلة الإحساس فيضا من رحاب الياسمين
و برغم عشب الفقر
رأس الطحلب النامى كجنح الصقر
جرح الماء والاعياء
سوس الساسة المطحون فى الاحشاء
عمق الشارع المسكين
و برغم احزان الصغار على طواحين المدار
بكل متكأ حزين
يبقى لوجهك يا بلادى سندس الصبح المعتق و المبين
و لكل ازهار الحقول هناك شوقى
مترعا بوح التلاقى بين غابات السنين
يا ارض انى ما اهترأت ولا رحلت الى حدود الارض
الا كى اجيؤك حاملا
زفرات هذا البعد سيفا
يبتر الجهل اللعين
فمتى اعود سأفتديك بكل عمرى
فالسنابل فى جبينى لا تموت
انى عشقتك لا عقارا ابتغى
ابدا ً ولا حكر البيوت
انى عشقتك لا وزيرا كان حلمى
او رئيسا للوزارة مثل خيط العنكبوت
انى عشقتك لا زعيما للسيادة ساكنا بحر السكوت
فلقد عشقتك والنجيمات انبهارا
طفن من حول الأديم ..
لا كن هن المشرقات ولم يكن
فى عرفهن الشمس تعشق او تهيم
هذه خلايا النحل ابرقت الورود رسالة العشق القديم
و هناك ساق الطندب المشتاق للفأس الرحيم
تستقدم الصيف الجديد و تنحنى
للجدول الباكى و تنتظر النسيم
ياحسن اصلك فى بلادى قائما
و السحر و النجوى تقيم
انى حملت قوائمى
و سلكت دربى
و انتقلت الى الصراط المستقيم
فمتى اعود احمل الناس انعتاقى والسلام
كى نغرس الزيتون بالنيل العظيم شجيرتين
عليهما سرب الحمام ..
فى هدأة المطر المغير ارى زمانى قد مضى
و البحر ينأى و الغمام
يا سيف هل لى بالركائز
فالصحائف مثقلات بالشحوب
و بالتساقط والخواء ..
فلنهجر الشرخ المهين و نهتدى
بالوثب طفرا و ازدهاء
و نعود نحترف العطاء و نحتفى
بالصبر بركان النماء
يا امتى هذى رسالة من يحب
ومن يظل بوجنتيك كدمعة
صنعت تواريخ البكاء
و سقت لهيب الموت ثورة شوقك الملغوم
زلزالا يشق الازمنة ..
يا امتى ماذا لدى سوى هواك فهل انا
غير الهوى الاّك كهف لم يداخله السنا
فلعلنا
ندنو نقبل راحتيك ..
فلتغفرى لى كل طيف
مر بى من دون ان يجثو لديك
و لتغفرى للناس حزنك والجوى
و انا الملام بكل حبى
فأحملينى فى يديك ..
يا امتى هذا ندائى فاسمعينى
كل مجدى فى الدنا وقف عليك ..
علمتنى معنى الوفاء فهل اوفى بالذى
استديتنيه و بالذى سيظل يكحل مقلتيك
حتما سيحتفل الشذى بك والورود وها انا
ابتاع موردى العتيق وكلنا
يا امتى نصبو اليك.
أعمال أخرى معز عمر بخيت
قصيده آخر الأنفاس أنت ِ..
قصيده آخر الكلام أنت
قصيده أبناء الريح
قصيده أبواب للصمت والعاصفة
قصيده أحزان غاضبة
قصيده أخشى عليك
قصيده أسطورة..
قصيده أصداء الرحيل والعودة
قصيده أفراح من زجاج
قصيده أمة من اليراع والورق
قصيده أنت خيار الذاكرة
قصيده أوراق من شجر التكوين
قصيده إذن هكذا احبها
قصيده إلى امراه زعيمة
قصيده إمرأة للريح و الورق
قصيده إمرأة من حرير و نور
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!