الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> مظفر النواب >> الخوازيق >>
قصائدمظفر النواب
- للّه ما تلد البنادق من أن جاع سيدها وكف عن القمامة
- إن هب لفح مساومات كان قاحلا
- قاتلا لا ماء فيه ولا علامة
- وهو السلاح المكفهر دعامة
- حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامة
- قاسى فلم يتدخلوا
- حتى إذا شهر السلاح
- تدخل المبغى ليمنعه اقتحامه
- لا يا قحاب سياسة
- خلوه صائما .. موحشا
- فوق السلاح
- فإن جنته صيامه
- قالوا مراحل
- قولوا قبضنا سعرها سلفا
- ونقتسم الغرامة
- لكن أرى غيبا بأعمدة الخيام
- تعرت الأحقاد فيه جهنما
- وتحجرت فيه الغلامه
- حشد من الأثداء .... ميسرة تعج دما
- وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامه
- حتى قلامة أظفر كسرت
- ستجرح قلب ظالمها
- فما تنس الغلامه
- وأرى خوازيقا صنعن على مقاييس الملوك
- وليس في ملك وخازوق ملامة
- للّه ما تذر البنادق حاكمين
- مؤخرات في الهواء
- ورأسهم مثل النعامة
- ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش
- كما الصراط المستقيم
- به اعتدال واستقامة
- لم ينعطف خل على خل
- كما سبابة فوق الزناد
- عشي معركة الكرامة
- نسبي إليكم أيها المستفردون
- وليس من مستفرد
- في عصرنا
- إلا الكرامة
- **************
المزيد...
العصور الأدبيه