Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
محمود درويش
>>
حبيبتي تنهض من نومها
>>
قصائدمحمود درويش
آه.. عبد اللّه
أبيات غزل
أجمل حب
أحبك أكثر ..
أحمد الزعتر
أعراس
أغاني الأسير
أغنيات حب إلى أفريقيا
أغنية إلى الريح الشمالية
أغنية حب على الطيب
أمل
حبيبتي تنهض من نومها
محمود درويش
حبيبتي تنهض من نومها
طفولتي تأخذ، في كفّها،
زينتها من كل شيء..
و لا _
تنمو مع الريح سوى الذاكرة
لو أحصت الغيم الذي كدسوا
على إطار الصورة الفاترة
لكان أسبوعا من الكبرياء
و كلّ عام قبله ساقط
و مستعار من إناء المساء..
يوم تدحرجت على كل باب
مستسلما للعالم المشغول
أصابعي تزفر: لا تقذفوا
فتات يومي للطريق الطويل
بطاقة التشريد في قبضتي
زيتونة سوداء،
و هذا الوطن
مقصلة أعبد سكّينها
إن تذبحوني، لا يقول الزمن
رأيتكم!
و كالة الغوث لا
تسأل عن تاريخ موتي، و لا
تغيّر الغابة زيتونها،
لا تسقط الأشهر تشرينها !
طفولتي تأخذ في كفها،
زينتها من أي يوم
و لا _
تنمو مع الريح سوى الذاكرة
و إنني أذكر مرآتها
في أول الأيام،حين اكتسى
جبينها البرق، لكنني
أضطهد الذكرى، لأن المسا
يضطهد القلب على بابه..
أصابعي أهديتها كلها
إلى شعاع ضاع في نومها
و عندما تخرج من حلمها
حبيبتي أعرف درب النهار
أشق درب النهار.
كلّ نساء اللغة الصافية
حبيبتي..
حين يجيء الربيع
الورد منفيّ على صدرها
من كل حوض، حالما بالرجوع
و لم أزل في جسمها ضائعا
كنكهة الأرض التي لا تضيع
كل نساء اللغة دامية
حبيبتي..
أقمارها في السماء
و الورد محروق على صدرها
بشهوة الموت، لأن المساء
عصفورة في معطف الفاتحين
و لم أزل في ذهنها غائبا
يحضرها في كل موت وحين ..
كل نساء اللغة النائمة
حبيبتي
تحلم أنّ النهار
على رصيف الليلة الآتية
يشرب ظل الليل و الانكسار
من شرف الجندي و الزانية
تحلم أن المارد المستعار
من نومنا، أكذوبة فانية
و أن زنزانتنا، لا جدار
لها، و أن الحلم طين و نار
كل نساء اللغة الضائعة
حبيبتي..
فتشت عتها العيون
فلم أجدها.
لم أجد في الشجر
خضرتها..
فتشت عنها السجون
فلم أجد إلاّ فتات القمر
فتّشت جلدي..
لم أجد نبضها
و لم أجدها في هدير السكون
و لم أجدها في لغات البشر
حبيبة كل الزنابق و المفردات
لماذا تموتين قبلي
بعيدا عن الموت و الذكريات
و عن دار أهلي ؟..
لماذا تموتين قبل طلاق النهار
من الليل ..
قبل سقوط الجدار
لماذا؟
لكل مناسبة لفظة..
و لكن موتك كان مفاجأة للكلام
و كان مكافأة للمنافي
و جائزة للظلام
فمن أين اكتشف اللفظة اللائقة
بزنبقة الصاعقة؟
سأستحلف الشمس أن تترجل
لتشربني عن كثب ..
و تفتح أسرارها ..
سأستحلف الليل أن يتنصل
من الخنجر الملتهب
و يكشف أوراقه للمغني
تفاصيل تلك الدقائق
كانت..
عناوين موت معاد
و أسماء تلك الشوارع
كانت..
و صايا نبي يباد
و لكنني جئت من طرف السنة الماضية
على قنطرة
ألا تفتحين شبابيك يوم جديد
بعيد عن المقبرة؟!..
لأبطالنا، أنشد المنشدون
و كانوا حجارة
و كانوا يريدون أن يرصفوا
بلاطا لساحاتنا
وصمتا، لأن السكوت طهارة
إذا ازدحم المنشدون
و يبدو لنا حين نطرق باب الحبيب
بأن الجدار وتر
و يبدو لنا أنه لن يغيب
سوى ليلة الموت، عنّا
و لكننا ننتظر
ألا تقفزين من الأبجديه
إلينا، ألا تقفزين؟
فبعد ليالي المطر
ستشرع أمتنا في البكاء
على بطل القادسية !
أسحل دقات قلبك فوق الجفون
و أعصب بالريح حلقي
إذا كثر النائمون..
و من ليل كل السجون
أصيح:
أعيدوا لنا بيتها
أعيدوا لنا صمتها
أعيدوا لنا موتها..
عيناك، يا معبودتي، هجرة
بين ليالي المجد و الانكسار.
شرّدني رمشك في لحظة
ثم عادني لاكتشاف النهار.
عشرون سكّينا على رقبتي
و لم تزل حقيقتي تائهة
و جئت يا معبودتي
كلّ حلم
يسألني عن عودة الآلهه
_ترى !رأيت الشمس
في ذات يوم ؟
_رأيتها ذابلة.. تافهة
في عربات السبي كنا، و لم
تمطر علينا الشمس إلاّ النعاس
كان حبيبي طيبا، عندما
ودعني ..
كانت أغانينا حواس .
عيناك، يا معبودتي،منفى
نفيت أحلامي و أعيادي
حين التقينا فيهما!
من يشتري تاريخ أجدادي ؟
من يشتري نار الجروح التي
تصهر أصفادي؟
من يشتري الحب الذي بيننا؟
من يشتري موعدنا الآتي؟
من يشتري صوتي و مرآتي ؟
من يشتري تاريخ أجدادي
بيوم حريّة؟..
_معبودتي! ماذا يقول الصدى
ماذا تقول الريح للوادي؟
_كن طيّبا،
كن مشرقا طالردى
و كن جديرا بالجناح الذي
يحمل أولادي..
ما لون عينيها؟
يقول المساء:
أخضر مرتاح
على خريف غامض.. كالغناء
و الرمش مفتاح
لما يريد القلب أن يسمعه.
كانت أغانينا سجالا هناك
على جدار النار و الزوبعة
_هل التقينا في جميع الفصول؟
_كنا صغيرين. و كان الذبول
سيّدنا
_هل نحن عشب الحقول
أم نحن وجهان على الأمس؟
_الشمس كانت تحتسي ظلنا
و لم نغادر قبضة الشمس
_كيف اعترفنا بالصليب الذي
يحملنا في ساحة النور؟
_لم نتكلم
نحن لم نعترف
إلا بألفاظ المسامير!..
عيناك، يا معبودتي ،عودة
من موتنا الضائع تحت الحصار
كأنني ألقاك هذا المساء
للمرة الأولى..
و ما بيننا
إلا بدايات، و نهر الدماء
كأنه لم يغسل الجيلا.
أسطورتي تسقط من قبضتي
حجارة تخدش وجه الموت
و الزنبق اليابس في جبهتي
يعرف جو البيت..
_من يرقص الليلة في المهرجان
_أطفالنا الآتون
_من يذكر النسيان؟
_أطفالنا آتون
_من يضفر الأحزان
إكليل ورد في جبين الزمان ؟
_أطفالنا الآتون
_من يضع السكر في الألوان؟
_أطفالنا الآتون
_و نحن يا معبودتي ،
أي دور
نأخذه في فرحة المهرجان ؟
_نموت مسرورين
في ضوء موسيقي
أطفالنا الآتين !..
أعمال أخرى محمود درويش
قصيده آه.. عبد اللّه
قصيده أبيات غزل
قصيده أجمل حب
قصيده أحبك أكثر ..
قصيده أحمد الزعتر
قصيده أعراس
قصيده أغاني الأسير
قصيده أغنيات حب إلى أفريقيا
قصيده أغنية إلى الريح الشمالية
قصيده أغنية حب على الطيب
قصيده أمل
قصيده أنا آت إلى ظل عينيك
قصيده أهديها غزالا
قصيده إلى أمي
قصيده إلى القاريء
قصيده إلى ضائعة
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر