الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد مهدي الجواهري >> من النجف الى العمارة >>
قصائدمحمد مهدي الجواهري
- أنا مذ همتُ فيكمُ كانَ دأبي
- أنَّ ما ترتَضون يحمله قلبي
- إن تزيدوا الجوى فأهلاً وإلا
- حَسبُكُم ما لقيتُ منكم وحسبي
- وبحسبي من الأحبةِ ظُلماً
- ان يُعَدَّ الغُلُوُّ في الحبِّ ذنبي
- يعلم الناسُ ما لأكابدُ منكمْ
- في سبيل الهَوى ويعلَمُ ربي
- يا أبا صادقٍ أُحبُّك حُباً
- ليس يبقي على اصطبار المُحِّب
- إن عتَبنْا فلم يكن عن مَلال
- أحسَنُ الوُدِّ ما يشاب بعَتْب
- لستُ أدري عَقَقْتُ صَحبيَ لما
- هِمتُ أم عَقَّني لأجلك صَحْبي
- غير أني أراكَ وافقتَ طَبْعي
- دونَ هذا الوَرَى وجانَسْتَ لُبي
- واراني صَبّاً بأخلاقك الغُرِّ
- وما كنتُ قبل ذاك بصَب
- ولعَمري لقد تربيَّتُ حتى
- عَرَفَ الناسُ فيكَ فضل المربي
- ايُّ عيشٍ لي في العمارة رَغْدٌ
- وزَمَانٌ مَضىَ هنالِك عَذْب
- وأحاديثُ لا تُمَل من الوجدِ
- بلَفظٍ كاللؤلؤ الرَطَبِ رَطْب
- حبذا دجلةٌ وعن جانبيها
- تَتَمشّى الظلالُ جَنباً لجنب
- ان تَسَلْني عن الزَّمان وأهليهِ
- فاني طِبٌّ بهم ايَّ طِب
- عِش كما تشتهي اذا كنت خِبّاً
- والزَم البيتَ إن تكنْ غيرَ خِب
- ليت مولى " حَمدان " يُنشَرُ حياً
- ليرى كيفَ حالهُ " المتنبي "
المزيد...
العصور الأدبيه