الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد مهدي الجواهري >> شدة لندن!.. >>
قصائدمحمد مهدي الجواهري
- يا خليليَّ والبلاءُ كثيرٌّ
- في بلادي ، ولا كهذي البليهْ
- أْزَمنَ الداء في العراق ولن يَشفيه
- إلا الجرّاح والعمليه
- أفَتِىٌّ عراقنا ؟ فلماذا
- خدعوه ؟ وذاك شأن الفتيه
- سَحَرْتنا ظواهرُ الأمر حتى
- أوهمتنا أن البلاد قويه
- نتغنى وعصْرنا من نُحاس
- بأغاني عصورنا الذهبيه
- نَخر الجهل أُمّتي نخرة السوس
- فأينَ المجامعُ العلميه
- كلُّنا في الجْمود والجهل وحشيون
- لكنْ حقوقنا مدنيه
- كلُّنا في النفاقِ والختلِ نُبدي
- كلَّ يوم مهارة فنيه
- وطني كلُّ من عليه وزيرٌ
- واضعٌ نُصبَ عينه كرسيِّه
- قد لففنا كل المساوي فينا
- برداء من نهضة وطنيه
- ما شَقِينا إلاّ لأنا حسِبْنا
- أن في الكذب جرأة أدبيه
- كثر المدَّعونَ ، لما اختلفنا
- في البديهيِ ، فكرةً فلسفيه
- لو يقول الاديب في الشرق " إن الأرض
- تحتي " لسُميت نظريه!
- كلُّنا بالذي تمنى سعيد
- لا نبالي أن البلاد شقيه
- أسمعتم ما قيل عن " برلماني "
- وعرفتم مهارة الحزبيه؟
- لست أدري لكن يقول خبير :
- في البضاعات ... شدة " لندنيه "
المزيد...
العصور الأدبيه