الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> قاسم حداد >> غبار الملك >>
قصائدقاسم حداد
- فوقفت في قدم الوقيعة كاشفا جسدي لمملكة الغبار
- كل محتدم على جرحي قراصنة وقناصون محترفون
- تنحدر الدروع على ذراعي
- مثلما جبل يسير إلى جواري
- قيل لي : تغفو على ضيم التميمة
- ثم تستعصي على النسيان
- فاسترخيت في وجع النهار
- قيل لي ما قيل للأوتاد
- فازدحمت ضعاف الخيل واهتزت يدي في حمحمات الليل
- كل سقيفة عُقدتْ تشابكتْ الفصولُ بها
- وظل دمي تخوضُ به الممالكُ
- كنتُ في غفوِ المؤامرة القديمة،
- والدمُ المهتوكُ متسعٌ تضيقُ به الوسيعة.
- كل محترب يهيئ حربة للصدر أو للظهر
- و الخيل الضعيفة مستجيرات بمملكتي وناري
- يا رب
- يا نار الوشيعة و الشجار
- حاربت،
- لي جسد يكافح راعشاً وجع الفجيعة مستجيرا
- بالرماد الكامن المرصود
- يا رئة تخوض بها العجلات، يا وحش الفرائس
- أين محتمل الضواري
- ليس في جسد الرقيق زجاجة للضوء
- مثل زجاجة الأسماء كالمشكاة
- كنت محارَباً ويدي قلوعٌ في السفائن
- ليس في جسد الرقيق مغامر يجتاح
- كنت محارِباً ويهادن الأشلاء
- يا مستوحشاً يغري الذبيحة بالصواري
- وقفت،
- لي قدم تخب على القرى و النخل
- تشتعل ابتهاجاً بالذي ينسى ويبدأ
- مثلما نهدٌ يقاوم حربةً
- ويشد أشتاتاً ويستثني وينسى
- وقفت،
- كأن في فرح الطبيعة شرفة شرقية
- تغوي النساء المستحمات اشتعالا للحوار .
المزيد...
العصور الأدبيه