الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> فهد العسكر >> بأبي وأمّي من مددت لها يدي >>
قصائدفهد العسكر
بأبي وأمّي من مددت لها يدي
فهد العسكر
- بأبي وأمّي من مددت لها يدي
- بعد العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي
- غيداءُ عرّج بي عليها أغيدٌ
- في دارها أنعم بذاك الأغيدِ
- لبّيت داعيها وصافحَ قلبها
- قبل اللقا قلبي وقبل تقيّدي
- ذُقت الهوى وكأنني ماذقته
- حتّى دخلتُ ولامَست يدَها يدي
- الّفت بيّن جماله وجمالها
- في ليلةٍ أدمت قلوبَ الحسَّدِ
- قد كان لي رأيٌ فلما زرتها
- أيقن ان الحُسن حسن الخرّد
- **
- الآن طب ياقلبُ وارقص في السما
- فلقد سقتك وجنّحتك وعربدِ
- والآن ياروحي الحبيسةُ رفرفي
- واستلهميها في السماءِ ، واوردي
- والآن يانفسُ اطمئني واشهدي
- أن لا حبيب سوى " فتوحَ " وأشهدي
- **
- شرقيةٌ تسبيك لاغريبةٌ
- بجمالها الموهوب فاعشق وافتدِ
- ملكت عليّ مشاعري بحديثها
- وبلطفها وذكائها المتوقّدِ
- دُنيا من الأشذاء والأضواء في
- فستانها الزاهي الرقيقِ الأسودِ
- أين الغزالةُ في الضحى من دلّها
- وبهائها فاخشع وكبّر واسجدي ؟!!
- أين الزهورُ اذا الزهورُ تفتّحت
- عن لؤلؤٍ في طيبها وزُمرّدِ ؟؟
- أين القطا والبانُ ان هي أقبلت
- . بتمايُلٍ أو أدبرت بتأوُّدِ ؟!!
- أين الأسنةُ والظُّبى من جفنها
- . ذرها تصولُ علىالقلوبِ وتعتدي
- ماقيمة الأرواح ان لم ترتشف
- خمرَ الغرامِ ، وتحترق في المعبدِ
- فهنا السموّ هنا النعيم هنا المنى
- وهنا السعادةُ والخلودُ السرمدي
- حوراءُ يادنيا العرائسِ والرؤى
- أنا في الكويتِ أخو الشقاءِ فأسعِدي
- الله في ابن الارض يابنت السما
- قد تاه في القَفرِ المخيفِ فارشدي
- قضّى ربيع العمرِ فيه معذَّباً ؟؟؟ يشكو أذى الدنيا وجورَ الأعبُدِ
- يستعرضُ الأحلام وهي عوابسٌ
- طَوراً ويهتف بالطُيوفِ الشرُّدِ
- وبه كبا عند السباقِ جوادُه
- يالتعاسةِ والعذابِ المُقعِدِ
- ماراع مثل الشمسِ تكسفُ في الضُحى
- والوردُ يسقط وهو فوّاحٌ ندي
- فصليهِ يادنيا الأماني واصدعي
- قي قلبه شمل الشجونِ وبددي
- وبحقّ "مريم"كفكفي عبراتهِ
- وبحقّ " عيسى " علليه وزوّدي
- **
- قالت وقد مسحت دموعي لاتنُح
- ومعي اغتبق ياعندليبُ وغرّدِ
- قد قيل لي بالأمسِ انك شاعرٌ
- فاشرب على نخبي فلم أترددِ
- ماكان أرخم صوتها وأرقّه
- حين انتشت وشدت وقالت : أنشدِ
- فشربت ثانيةً وثالثةً الى
- سبعٍ ، وقالت خذْ وزد وبيَ اقتدي
- أنشدتها والكأس في كفي ولي
- قلبٌ يحوم على مراشفها صدي
- فترنّحت طرباً وكم من كاعبٍ
- طارت بالحاني وكم من أمردِ
- **
- وهناك قُمنا للوداع ويالها ؟؟؟ من ليلةٍ فيها صفى لي موردي
- مرّت مرور الريحِ واشوقي لها
- من مُسعفي ؟ إن لم تعد من منجدي
- فلحسن حظّي أنني لم أنصرف
- حتى ظفرتُ بقُبلةٍ وبموعدِ
- **
- ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى
- فإلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِ
- أو قيل ضلّ فلست قبل زيارتي
- وتدلّهي .. بالزاهدِ المُتعبّد
- يامعشر المُتعصّبين رويدكم
- أمن الرّغام قلوبُكم والجلمدِ
- بالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟
- وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟
- فاليوم قادت من تُحبُّ لدينها
- وغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد
- بالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟
- وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟
- فاليوم قادت من تُحبُّ لدينها
- وغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد
- بالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟
- وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟
- فاليوم قادت من تُحبُّ لدينها
- وغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد
المزيد...
العصور الأدبيه