الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> فاروق جويدة >> لقاء الغرباء >>
قصائدفاروق جويدة
- علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
- فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر
- وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله
- ما زال يؤنسني بأيامِ السهر
- وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
- مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر
- وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
- يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر
- وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
- وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر
- ***
- ***
- علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها
- وعرفتُ كيف تهزني أشواقي
- كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ
- أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ
- كم شدني شوق إليكِ لعله
- ما زال يحرق بالأسى أعماقي
- ***
- ***
- أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا
- غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
- يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
- ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا
- فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
- أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا
المزيد...
العصور الأدبيه