Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
علي الجارم
>>
سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أيَّ جَناحِ
>>
قصائدعلي الجارم
أتى رَمضانٌ غيرَ أنَّ سراتَنا
أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ
أقاموا بعضَ يومٍ فاستقلّوا
أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ
أَخرجَ الرَّوضُ أَطْيبَ الثمراتِ
إن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له
اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ
بكَيْنا النُّضارَ الْحُرّ والحسَبَ العِدَّا
بَدَتْ أعلامُها فهفا وهامَا
بَسَمَتْ تتيهُ مُدلّة ً بصباحها
بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني
سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أيَّ جَناحِ
علي الجارم
سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أيَّ جَناحِ
وحَلَلْتَ أيَّ مَشارِفٍ وَبِطاحِ
وبِأَيِّ ناحِيَة ٍ أَقَمْتَ فإِنَّني
أَلْقاكَ بَيْنَ تَوَثُّبٍ وجِماحِ
في كُلِّ مَغْدى ً مِنْ ذُيُولِكَ مَسحَبٌ
وخُطاكَ ماثِلَة ٌ بِكُلِّ مَراحِ
تَجْرِى فَتَنْتَظِمُ الْمَدَائِنَ والْقُرَى
وتَفُوتُهُنَّ إِلى مَدى ً فَيَّاحِ
لا الْبَرْقُ يَسْرِي حَيْث سِرْتَ ولا رَمَى
نَسْرٌ إِلى ما رُمْتَهُ بِجنَاحِ
يَكْبُو الظَلِيمُ وأَيْنَ مِنْكَ عِداؤُهُ
ويَكِلُّ جُهْدُ الأَجْرَدِ السَبّاحِ
تَمْضِي فلا تَقِف الْعَوَائِقُ حائِلاً
وتَمُرُّ بَيْنَ الصَلْدِ والصُّفّاحِ
دانٍ وما عَلقتْ بِشَخْصِكَ أَعْيُنٌ
يَوْماً ولامُسَّتْ يَداكَ بِراحِ
تَتَمايَلُ الأشْباحُ إنْ تَخْطِرْ بِها
ومِنَ السُرورِ تَمايُلُ الأَشْباحِ
وتَهُزُّ أَدْواحَ الرياضِ فَتَنْثَنِي
شَوْقاً إِلَيْكَ بَواسِقُ الأَدْواحِ
لَوْلاكَ ما صَبَّ الغَمامُ عيوُنَهُ
تَسْقِي البِطاحَ بِوابِلٍ سَحّاح
لَوْلاكَ مازَهَتِ الرُبا بِمُرَقَّشٍ
مِنْ نَسْجِ مَنْثُورٍ وَوَشْيِ أقاحِي
قَدَحُ الْحَيَاة ِ وَأَنْتَ أَغْلَى مَشْرَباً
مِنْ صَفْوَة ِ الْمَاذِيِّ فِي الأَقْدَاحِ
سِرْ يا هَواءُ فَأنْتَ أَوْطَأُ مَرْكَبٍ
وَاهْتِفْ بَصَوْتِ الطَائِرِ الصَدَّاحِ
واحْرِصْ عَلَى سِحْرِ الْبَيَانِ وَوَحْيِهِ
وَارْفُقْ بآيٍ في الْقَرِيض فِصاحِ
جَمَعَتْ مَنَ الزَهْرِ النَديِّ قَوافِياً
تَسْبِي النهَى بِعَبِيرِها الْفَوّاحِ
دُرَرٌ صِحاحٌ لَوْ تُقاسُ بِشِبْهِهَا
لَبَدَتْ دَرارِي اللَّيْل غَيْرَ صِحاحِ
ماالسَيْفُ فِي كَفِّ الْمُفَزَّعِ قَلْبُهُ
كالسَيْفِ فِي كَفِّ الفَتَى الْجَحْجاحِ
الشعْرُ مِنْ سِرِّ السَماءِ فَهمْسُهُ
وَحْيُ النُفُوسِ وَراحَة ُ الأَرْوَاحِ
كَمُلَتْ صِفَاتُ الراحِ فِي نَشَوَاتِهِ
وَنَجا فَلَمْ يُوصَمْ بإِثْمِ الراحِ
سِرْ يا قَرِيضُ إِلَى الْعُرُوبَة ِ مُسْرِعاً
وَانْزِلْ بآفاقٍ بِها ونَواحِي
وَامْزُجْ بمِسْكِيِّ الأَثِيرِ تَحِيَّة ً
لِعَشَائِرٍ شُمِّ الأُنُوفِ سِماخِ
شحُّوا بِأَنْ تَلِدَ الْمَكارِمُ غَيْرَهُمْ
وَهُمُ عَلَى النَّجَداتِ غَيْرُ شِحاحِ
جَعَلُوا مِنَ الْفُصْحَى وَمِنْ آياتِها
نَسَباً مُضِيئاً كالنهارِ الضاحِي
الضادُ تَجْمَعُهُمْ وَتَرْأَبُ صَدْعَهُمْ
سِيَّانِ في الأَفْراحِ وَالأَتَراحِ
دارَ الإِذاعَة ِ لا تَمَليِّ إِنَّنِي
أَطْلَقْتُ لِلأَمَل الْبَعيدِ سَراحِي
حُبُّ الْعُروبَة ِ قَدْ جَرَى بِمفَاصِلِي
بالرَّغْمِ مِنْ هَذِرِ الْحَدِيثِ مُلاَحِي
دارَ الإِذاعَة ِ أَنْتِ بِنْتُ ثَلاثَة ٍ
مَرَّتْ كَوَمْضِ الْبَارِقِ اللَّمَّاحِ
كَمْ فِيكِ لِلْقُرْآنِ رَنَّة ُ قارِئٍ
تَحْلُو لَدَى الإِمْسَاءِ والإِصْبَاحِ
كَشَفَتْ عَنِ النفْسِ الْمَلُولِ حِجابَها
فَتَوَجَّهَتْ لِلْخَالِقِ الْفَتَّاحِ
الدِينُ سَلْوَى النفْسِ في آلامِها
وطَبِيبُها مِنْ أَدْمُعٍ وَجِراحِ
أوْدَعْتُه حُزْنيِ فَلَمْ تَعْبَثْ بِهِ
شَكْوَى ولاصَدَع الدجَى بِنُواحِ
دارَ الإِذاعَة ِ كَمْ نَشَرْتِ ثَقافَة ً
جَلَّتْ مَآثِرُها عَنِ الإِفْصَاحِ
كمْ جازَ صَوْتُك مِنْ بِحارٍ سُجِّرَتْ
وَفَدافِدٍ شُعْث الْفِجاجِ فِساحِ
أَصْبَحْتِ أُسْتاذَ الشُعُوبِ وَكافَحَتْ
نَجْواكِ جَيْشَ الْجَهْلِ أَيَّ كِفاحِ
وَمَلأْتِ بِالْعِلْمِ الْبِلادَ فَنُورُهُ
فِي كُلِّ مُنْعَطَفٍ وَبُهْرَة ِ ساحِ
تَتَلَقَّفُ الدنْيَا حديثَكِ مِثْلَمَا
يَتَلَقَّفُ الأَبْرَارُ وَحْيَ الْوَاحِي
دَارَ الإِذاعة ِ أَنْتِ أَمْرَحُ أَيْكَة ٍ
صَدَحَتْ فكانَتْ أيْكَة َ الأفْراحِ
صاحَتْ بَلابِلُكِ الْحِسانُ فَأَخْمَلتْ
فِي الْجَوِّ صَوْتَ الْبُلْبُلِ الصَيَّاحِ
مِنْ كُلِّ شادِيَة ٍ كَأَنَّ حَنِينَها
هَمْسُ الْمُنَى لِلْيَائِسِ الْكَدَّاحِ
اللَّيْلُ إِنْ نادَتْهُ ماسَ بِعِطْفِهِ
فَتَرَاهُ بَيْنَ الْمُنْتَشى ِ والصَاحِي
كَمْ فِيك مِنْ لَهْوٍ بهِ رِيُّ النُهَى
وفُكاهَة ٍ مَحبُوبَة ٍ ومُزاحِ
النفْسُ تَسْأَمُ إِنْ تَطاوَلَ جِدُّها
فَاكْشِفْ سَآمَة َ جِدِّها بِمُباحِ
زُمَرَ الشَبابِ وَلِي مُلامَة ُ ناصِحٍ
لَوْ تَسْمَعُونَ نَصِيحَة ِ النُصَّاحِ
بِالْعِلْمِ مَرْكُونِي تَسَلَّقَ لِلْعُلاَ
وَبعَزْمَة ِ الْوَثّابَة ِ الطمّاحِ
رَجُلٌ عِصامِيُّ الأَرُومَة ِ لَمْ يَنَلْ
مَجَداً بآمُونٍ ولا بِفِتاحِ
تَتَطَلعُ الدنْيا إِلَيْهِ وتَمْتَطِي
ذِكْرَى مَآثِرِهِ مُتُونَ رِياحِ
إِنَّ التفَاخُرَ بِالْقَدِيمِ تَعِلَّة ٌ
وَالْجَهْلُ لِلْمَجْدِ الْمُؤَثَّلِ ماحِي
والْعِلْمُ مِصْباحُ الْحَياة ِ فَنَقِّبُوا
مِنْ قَبْلِ أَنْ تَثِبُوا عَنِ الْمِصْباحِ
بَلِيَ السِلاحُ مَعَ الْقَدِيمِ وَعَهْدِهِ
والآنَ صارَ الْعِلْمُ خَيْرَ سِلاحِ
الْيَوْمَ فِكْرَة ُ عالِمٍ في مَصْنَعٍ
تُغْنِي عَنِ الأَسْيافِ وَالأَرْماحِ
وَتَصُدُّ كُلَّ كَتِيبَة ٍ مَوَّارَة ٍ
خَضْرَاءَ تَفْذِفُ بِالْكُماة ِ رَدَاحِ
أَمْضُوا الْجُهُودَ وأخْلِصُوا لِبلادِكُمْ
فِي الْجَهْدِ وَالإِخْلاصِ كلُّ نَجاح
لاَ يُرْتَجَى مِنْ أُمَّة ٍ مَفْتُونَة ٍ
بِاللَّهْوِ والتسْوِيفِ أَيُّ فَلاحِ
خُوضُوا الصعابَ ولا تَملُّوا إنَّما
نَيْلُ الْمُنَى بالصبْرِ وَالإِلْحَاحِ
قَدْ يُنْجِدُ اللُّجُّ الْغَرِيقَ بِقَذْفِهِ
حَيَّا فَيَلْقَى الْمَوْتَ فِي الضَحْضَاحِ
الْعَهْدُ مِثْلُكُمُ جَدِيدٌ مُشْرِقٌ
فَهَلُمَّ لِلإِنْتَاجِ وَالإِصْلاحِ
وَمَلِيكُكُمْ مَثَلُ الشبابِ مُجّمَّلٌ
بِخلائِقٍ غُرِّ الْوُجُوهِ صِباحِ
يَتَفاءَلُ النيلُ الْوَفِيُّ بِعَهْدِهِ
وَبِيُمْنِ طَلْعَة ِ وَجْهِهِ الْوَضّاحِ
سارَتْ مَحَامِدُهُ وسارَتْ خَلْفَها
تَشْدُو بِسابِغِ فَضْلِهِ أَمْداحِي
أعمال أخرى علي الجارم
قصيده أتى رَمضانٌ غيرَ أنَّ سراتَنا
قصيده أطلّت على سُحبِ الظلامِ ذُكاءُ
قصيده أقاموا بعضَ يومٍ فاستقلّوا
قصيده أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ
قصيده أَخرجَ الرَّوضُ أَطْيبَ الثمراتِ
قصيده إن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له
قصيده اكْشفوا التُرْبَ عن الكَنْز الدفينْ
قصيده بكَيْنا النُّضارَ الْحُرّ والحسَبَ العِدَّا
قصيده بَدَتْ أعلامُها فهفا وهامَا
قصيده بَسَمَتْ تتيهُ مُدلّة ً بصباحها
قصيده بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني
قصيده بَغْدَادُ يَابَلَد الرَشِيدِ
قصيده بَيْنَ صَحْوِ الْمُنَى وحُلْمِ الخَيالِ
قصيده تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ
قصيده جدّدي يا رشيدُ للحبّ عَهْدَا
قصيده جَمَعَ الشُّجُونَ وَبدَّدَ الأَحْلاَمَا
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر