الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عزت الطيري >> والمساء الحزين >>
قصائدعزت الطيري
- والمساء الحزين
- والبنفسج إذ يزدهى
- ثم لا ينتهى
- أو يودِّع أصحابه
- أو يخون
- والبنايات إذ أينعت
- وعلت
- وربت
- ثم شقت فضاءاتها
- فى غمام السكون
- والشجيرات
- إذ ذبلت
- وبكت
- والفتاة الغزالة
- إذ ضحكت
- للفتى
- فانتشى ذاهلا
- ومشى
- موغلا فى الحنين !!
- فبأى الأحاديث يحكى
- لها
- وبه
- ... ما بها
- وبأى الأناشيد
- يبدأ دمعاته
- وبأى المواعيد
- يرشق نجماتهِ
- ثم ينهى عذاباتهِ
- بابتكار الحديقةِ
- والوعد
- والياسمين
- أترى
- كنت ذاك الفتى
- إذ أتى
- ممسكا سيف أوهامهِ
- زارعا قمرا
- ونخيلا
- وزيتونةً
- أصلها ثابتٌ
- بيد أن فروع محبتها
- فى دم العاشقين
- والفتاة التى ضحكت
- أتراها تكون
- غزالته المستحمة
- بالمسك
- والمستبدة بالكحل
- إذ يهرب العطر
- من شعرها
- لينيم صبابات
- طير سجين
- أم ترانا إذن فتية طيبين
- يقولون ما يفعلون
- وينفون ما يدعون
- إذا عشقوا
- سكروا وإن سكروا ..
- مكروا وإن مكروا
- عانقوا
- شجرا
- للجنون
- ومضوا
- يسرعون الخطى
- نحو موت
- حنون
- والمساء الحزين
المزيد...
العصور الأدبيه