الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> نجمة.. >>
قصائدعدنان الصائغ
- إلى حميد الزيدي
- ولوجهِ صديقي…
- لونُ النهرِ
- وأكواخُ الفقراءِ
- وحزنُ مواويلِ الريف
- ........
- لوجهِ صديقي…
- كتبٌ…
- وملابس..
- للعيدِ الآتي
- خبّأها في صندوقٍ صدئٍ
- وطيورٌ يعشقُها…
- وجسورٌ من ألواحٍ ناتئةٍ
- عبرتها قدماهُ الحافيتان…
- إلى غاباتِ الحلم
- لوجه صديقي
- إذْ ألقاهُ يحدّقُ في الفتياتِ
- عذوبةُ نهرِ الكوفةِ – في الليلِ الصيفيِّ –
- ورائحةُ الآسْ
- يسألُ عذّالَ الطرقاتِ المجنونةِ…
- عن تلك الفارعةِ الطولِ
- يقولُ لها:
- إنَّ قصائدَ كلِّ العالمِ…
- لا تكفي ضحكة عينيكِ
- لوجهِ صديقي.. إذْ يحتدُّ
- سماءٌ ممطرةٌ..
- وزوابعُ لا ترحم
- مَنْ قالَ بأنَّ حديقتَهُ الملأى بالأزهارِ
- - إذا زحفَ الغرباءُ إليها -
- لا تتحولُ أشواكاً وحرابْ؟
- مَنْ قالْ……!
- ………
- *
- هذي النجمةُ،…
- - يا جدي… -
- ليستْ كالنجمات!؟
- - ………!
- - هذي النجمةُ،… تمشي…، يا جدي
- تمشي، تمشي........!!
- تعبرُ فوق سطوحِ القريةِ،…
- بيتاً… بيتاً!؟
- - بل هي – يا ولدي – طائرةٌ
- تتجسّسُ – في الليلِ – على أحوالِ مدينتنا
- - …… ولماذا لا نسقطها يا جدي..!؟
- ………!
- *
- الدوشكةُ...
- تعرفُ أحزانَ صديقي
- ولوجهِ صديقي – خلفَ الناظورِ –
- عيونٌ تثقبُ قلبَ العتمةْ!
- ……
- - آه …
- لو تعبرُ – ليلَ مدينتنا – تلك النجمةْ!
- 29/4/1983 بغداد
- ************
المزيد...
العصور الأدبيه