الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> قطار >>
قصائدعدنان الصائغ
- غرفةٌ من ورقْ
- أو صريرُ سريرٍ على سطحِ ليلِ الفنادقْ
- رغبةٌ في قطارٍ طويل
- جمرةٌ…
- عبثٌ…
- أو قلقْ
- في مساءِ الشظايا الأخيرِ,…
- سأجمعُ - مثلَ القصائدِ – عمري
- أبوّبُهُ…
- ربما سوفَ أشطبُ - في لحظةٍ - نصفَهُ
- ربما سوفَ تشطبهُ طلقةٌ عابرةْ
- اتصلتُ بكَ اليومَ في......
- في الجريدةِ..؟
- لا
- منتدى الأدباء....؟
- لا…
- في الجنون…!؟
- …
- موضعٌ ثقّبتهُ الشظايا..
- وفأرانِ يختصمان على لحمِ يومي الطريِّ..
- وقطُّ أرقْ
- يتلمظُ منشغلاً بمراقبتي
- أتشاغلُ والصحبَ (كلُّ الأحاديثِ مكرورةٌ)
- بالقصائدِ (... مكرورةً)
- بالنساءِ.... [أجرّدُهنَّ..
- قطعةً قطعةً،
- وأجفُّ
- - ككلِّ مساءٍ –
- على بركةٍ من لهاثْ]
- ……
- ……
- مرتْ ثلاثُ قذائف…
- عشرون…
- هل سوف تحصي - كما اعتدتَ - موتَكَ…
- أم ستنامُ على حجرٍ
- ربَّما في الثلاثين…
- أو…
- فالمدافعُ لا تحسنُ العدَّ…
- ……
- هل تحسنُ الحبَّ…؟
- وأنتِ…؟
- سأنتظرُ الباصَ…
- لا شيء في أفقكَ - الآنَ -
- غير المطرْ……
- ……
- الشظايا موزّعةٌ في دمي كالرغيفْ
- وعطركِ… يمضي بدون اتجاهٍ… كقلبي
- (كلما عدتُ من سفرٍ أو رصيفْ
- رأيتُ المسافاتِ تنأى
- (كلما عدتُ من امرأةْ
- رأيتُ النساءَ فماً واحداً…
- وخريفْ)
- …..
- سأجلسُ عند المحطةِ، منتظراً
- طلقةً
- عسساً
- أو نساءْ
- قطارُ التوهجِ يرحلُ في الأربعينْ
- نظرتُ إلى ساعةٍ في الجدارْ
- ما الذي ظلَّ لي…
- غير عشرِ دقائق…
- أو سنواتْ…
- الثالثة بعد منتصف الليل 29/6/1986 بغداد
- *************
المزيد...
العصور الأدبيه