الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> سماء في خوذة (مفتتح أولي) >>
قصائدعدنان الصائغ
سماء في خوذة (مفتتح أولي)
عدنان الصائغ
- .. وما طاوعتني القصيدةُ
- كان الوطنْ
- على الساترِ المتقدّمِ...
- .. يحصي شظاياهُ والشهداءَ
- وصحبي يعدّون للمدفعيةِ بعضَ الفطارِ المقيتِ
- وينتظرون لمائدةِ الحربِ، أن تنتهي..
- سقطتْ خوذةٌ..
- فتلمّستُ في رئتي موضعَ الثقبِ منها
- امتلأتْ راحتي بالرمادْ
- سقطتْ خوذةٌ
- فتلمّستُ في وطني موضعَ الثقبِ منه
- شرِقنا معاً بالدمِ المتدفّقِ
- مَنْ يوقفُ الدمَ..
- مَنْ..؟
- سقطتْ خوذةٌ..
- ثم أخرى
- وأخرى..
- وأخرى
- نظرتُ لموتي المؤجّلِ.. يرمقني ببرودٍ
- ويخلعُ خوذتَهُ..
- وينامْ
- *********
المزيد...
العصور الأدبيه