الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> بكائية لامريء القيس >>
قصائدعدنان الصائغ
- بكى صاحبي
- لما رأى الوطنَ ـ القلبَ، تنهشُهُ الطائراتُ
- تنقّرُ في نبضِهِ، قطعاً من ضلوعِ المنازلِ.. والشهداءِ
- فأدركَ أنّا انتهينا إلى حجرٍ
- سوفُ نحملُهُ ـ في المنافي ـ رصيفاً لأزهارنا الذابلةْ
- يضيّقُ بين السطورِ وأحلامنِا
- وأنَّ الندوبَ التي خلّفتها الحروبُ على جلدِنا
- سوفَ تطمسُها السافياتُ
- صحتُ:
- يا صاحبي
- في الضياعِ الكبيرِ
- أعنّي على غربتي
- بين نفسي وبيني
- بلادكَ ضيّعتها..
- وانتهيتَ..
- وها أنتَ مثلي
- أضعتَ الدليلَ إلى بابِ روما
- رأيتُ الجنودَ يسدّونَ كلَّ المساربِ دونَ الحدودِ
- فآخيتُ بين الرمالِ، وقلبي
- وقلتُ:
- هو الدربُ أبعد مما نظنُ..
- إلى قيصرٍ
- ..........
- ..............
- سنضربُ في التيهِ
- ضربَ القمارِ
- فأما نرى البحرَ ـ يا صاحبي ـ
- أو نموتُ معاً، غربةً..
- ... في الرمالْ
المزيد...
العصور الأدبيه