الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> المدير >>
قصائدعدنان الصائغ
- إلى الشاعر عبد الرزاق الربيعي
- مَنْ ورّطَ الشاعرَ
- في دوّامةِ التوقيعِ
- كانَ البحرُ
- في معطفهِ المثقوبِ
- ينسلُّ إلى نافذةٍ
- في شقّةٍ إيجارها ينسلُّ من أيامِهِ
- رفَّ كتبْ
- ما الذي غَيَّرَ إيقاعَ "صباح الخيرِ"
- في فنجانِهِ المعتادِ
- مَنْ قصَّرَ فستانَ سكرتيرتِهِ
- كي لا يرى أبعدَ من صيفِ القرى
- والشجرِ المنكسرِ الأحلامِ في الشارعِ
- كانَ القلبُ…
- لا يعرفُ أنْ يستعملَ الهاتفَ
- في الحبِّ
- فمَنْ دَجَّنَ هذا القرويَّ، الحالمَ - الآنَ –
- على كرسيِّهِ الفاخرِ
- مشدوهاً
- يديرُ القرصَ:
- _ ……………
- - هل أدخلُ…!؟
- ………………
- ظلَّ البحرُ
- محبوساً وراءَ الزرِّ
- حتى اتكأتْ
- فوق الأضابيرِ
- انحنتْ
- فاندلقَ البحرُ
- على طاولةِ الشاعرِ
- من أينَ لهذا الأزرقِ المفتوحِ
- أنْ يفهمَ حزنَ الرملِ
- في صدري
- فلا تربكهُ عينا المديرِ الساهمِ
- المشدودِ………
- ما بين التواقيعِ
- ونهديها
- وإيقاعِ القصيدةْ
المزيد...
العصور الأدبيه