الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> إرتباك >>
قصائدعدنان الصائغ
- ما الذي سيقولُ صحابي
- إذا ما رأونيَ في ساحةِ الموعدِ
- أهشُّ ذبابَ الدقائقِ عن صحنِ وجهي الدَبِقْ
- الشوارعُ تنفثُ سمَّ عماراتها في الوجوهِ الغريبةْ
- وبغداد لا مصطبةْ
- (ها أنني أتحسّسُ همسَ الأصابعِ,
- - خلفَ النوافذِ -
- حمراء
- تشعلني رغبةٌ مبهمةْ..)
- وأرقبُ في زحمةِ الوهمِ
- وجهكِ
- يبسمُ لي،
- أو يقدّمُ أعذارَهُ
- أو يهمهمُ…
- (أنتِ تسيلين فوقَ المرايا
- فيشربكِ العابرون
- ووحدي،
- ضللتُ الطريقَ
- إلى شفتيكِ)
- دمي يتفصّدُ فوق الزجاجِ
- وأنتِ.. (- أعدتَ إلى السكرِ…؟)
- (- إنَّ الرجالَ بذيئون جداً أمام الجميلاتِ)
- .. قلتُ لها:
- - أين يمكنُ…
- فارتبكتْ
- وأشارتْ إلى الشجرِ الملتصقْ
- قربَ نبضي..
- رأيتُ النوافذَ مفتوحةً..
- والسماءَ تنفّضُ أوراقها من بقايا الغسقْ
- قلتُ: نشربُ بعضَ العصيرِ المثلجِ
- أو نتحاورُ…
- مالكِ واجمةً هكذا……!؟
- ……………………
- ……………
- …………
- ……
- كان..
- خلفَ
- الشجيراتِ..
- ظلٌّ قميءْ!!
- **********
المزيد...
العصور الأدبيه