الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> أغنية.. على سفوح خليفان >>
قصائدعدنان الصائغ
- كان الضوءُ المتسرّبُ – من بابِ الخيمةِ – يغمرني
- فأحدّقُ…
- حيثُ سفوحُ خليفان
- شلالٌ من خضرةْ
- يتماوجُ – مثل ضفائرها الحلوةِ – تحت الشمس
- خذني.. يا شلالَ ضفائرها
- مرّرني… بحقول المشمشِ والرمانْ
- اغسلْ أحزاني بينابيعِ المرجانْ
- وأملأْ بالعشقِ سلالي
- يا للهِ، إذا امتلأتْ بالعشقِ سلالي
- ستجيءُ صبياتُ القريةِ
- في غنجٍ…
- ودلالِ
- يحملنَ ثمارَ الحبِّ…
- لمن يهوينَ!
- وينثرنَ الدربَ، زهوراً…
- ولآلي
- فتعالي…!
- يا زهرةَ روحي
- وتغني… بدموعي ووصالي
- ولتحملْ- ريحُ الشمألِ - روحي
- تزرعني…
- نخلةَ حبٍّ
- فوق ضفافِ الكوفة
- *
- كان الضوءُ المتسرّبُ من بابِ الخيمةِ…
- يغمرني
- أتخيلها…
- تتكيءُ الآن… على الشرفةِ
- والضوءُ المتسرّبُ… من بين غصونِ النارنج
- يتساقطُ كاللؤلؤِ
- فوق ضفائرها
- فتلملمهُ – يا للهِ – أناملُ روحي
- كانتْ تقرأُ في ديواني
- عن سفحِ خليفان
- ونهرِ الزابِ..
- … وعينيها الماطرتين
- وتركضُ فوق مروجِ مصائفِ شقلاوة
- تنسى وردتها… وحقيبتها
- في بيخال
- وتهرعُ… كي تلقاني
- وأنا…
- من بابِ الخيمةِ
- أكتبُ… أحلى أشعاري
- عن عينيها الناعستين
- أسألُ نهرَ الزاب:
- يا نهرَ الزابِ… تمهّلْ
- كي أنشقَ عطرَ ضفائرها
- يا نهرَ الزابِ… تعجّلْ
- وأحملْ للمحبوبةِ – في الكوفةِ – أشواقي
- … وسلامي
المزيد...
العصور الأدبيه