الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عبدالوهاب زاهدة >> إعدام مقدسي >>
قصائدعبدالوهاب زاهدة
- الموتُ يا هذا لِمَنْ ؟؟
- حكموا عليكَ بألفِ موتْ
- ماذا إذنْ
- هم أعدموا حتى الكويتْ
- وهو الوطنْ
- *****
- شنقوا هُناكَ الأحمدي
- سوقَ المناخِ وسُبحةَ المُتَعبّدِ
- حتى قبابَ المسجدِ
- قلبوا الكويتَ إلى كفنْ
- ماذا إذنْ ؟؟
- باسمِ التحررِ حالفوا كلّ الغزاه
- رهنوا العباءةَ والمضافةَ والصلاهْ
- عبدوا الوثنْ
- باعوا الإلهْ
- ماذا إذنْ
- لو أنتَ يوماً قلتَ .. آهْ
- من فوقِ حبلِ المشنقهْ
- فالشمسُ تبقى مُحرِقهْ
- فوق الخليجِ وغردقهْ
- طولَ الليالي والزمنْ
- ماذا إذن ؟؟
- فوجوههُم يا مقدسيّ مُخَزّقَهْ
- وجباهُهُم يا مقدسيّ مُمَزّقه
- وتظلّ أنت المحرقهْ
- وهمو العفن
- فالموتُ يا هذا لمن ؟؟
- *****
- من قربِ ألسنَةِ اللهبْ
- حيثُ الحقولً من الذهبْ
- ما زالَ يأكُلُها الحريق
- يا مقدسيّ أيا عريقْ
- ما أنتَ إلا لجةٌ
- وهمو الغريقْ
- ما أنتَ إلا شمعةٌ
- عبر الطريقْ
- فَلِمَ العتبْ ؟
- لو قَطّعوكَ إلى إربْ
- أنتَ السببْ
- من قالَ تكتبُ قي الصحافه
- تدعو إلى عصرِ النظافه ؟؟
- وإلى التحلي بالأدبْ
- وإلى التمسكِ بالعرب
- أوَلستَ تُمعِنُ في السخافهْ
- فالشيخُ يتبعُ من غلبْ
- الشيخُ وقفٌ للطربْ
- أوطانُهُ تلكَ العُلبْ
- لا القدسُ أو حتى حلبْ
- لا مصرَ أو شطّ العربْ
- لا فاسَ أو حتى عدنْ
- فالموتُ يا هذا لمنْ
- *****
- لا .. لا تقلْ لم أقترفْ
- هيا إعترفْ
- أولستَ تدعو للتضامنِ والإخاءْ؟
- لتعيدَ أمجادَ الرشيدِ وحنظلهْ
- أولستَ تدعو للوفاء
- هيا إذنْ للمقصلهْ
- ستموتُ لكنْ في العلاء
- وتظلّ أنتَ الجلجلهْ
- وتكونُ أنتَ الزلزلهْ
- غضباً يفجّرُهُ غضبْ
- في كلّ أقطارِ العربْ
- ينهي الدشاديشَ التي
- تكسو جسوماً من حطبْ
- تكسو براميلَ النتنْ
- فالموتُ يا هذا لمنْ ؟؟
- حكموا عليكَ بألفِ موتٍ
- ماذا إذنْ
- هم أعدموا حتى الكويتْ
- وهو الوطنْ !!!!
المزيد...
العصور الأدبيه