الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عبدالوهاب البياتي >> فيتامين >>
قصائدعبدالوهاب البياتي
- ...
- و كرنة العصفور , صوتك لا يزال
- في ليل ,باريس :يناديني !تعال
- في ليل :باريس !تعال
- حيث البغايا الشقر و العتمات و المتسولون
- و ضريح ميرابو و روبيسبير و الفكر المهان
- تحت النعال , و صوتها , في ليل باريس تعال ! :
- و الثلج و العتمات و المتسولون
- و سعال طفلتنا المريضة , و البواخر , و الزمان
- و صليب ثورتنا القديم :
- . حرية . عدل مساولة , يلوث في دماء الأبرياء
- اخوتنا الشرفاء في الإبداع , و الغد , و المصير
- و طلائع الثوار تقتحم الحصون
- و أنا و أضواء الحرائق و الجنود
- وراء خط النار , جرحى , يائسون
- سوزان طفلتنا تموت
- في ليل باريس , و أضواء الحرائق و الجنود
- و الثائرون
- بحرابهم , ابدا , برشاشاتهم , يتقدمون
- و حنينهم , نحو اللظى , يتقدمون
- المارد الجبار في أعماق آسيا يستفيق
- من حلمة القلق المميت
- و على مياه الأنهر السوداء تطفو , و التلول
- جثث الخيول
- و طلائع الثوار تعدم برصاص الخائنين :
- و حق اسماء الكلاب
- لا مجد تحت الشمس
- إلا مجد أبناء الحياة
- و الخبز و الحرية الحمراء و الغد و المصير
- باريس يا بلد الظلام
- العاهر الملعون هتلر لا يزال
- بحذائه القذر الثقيل
- لا مجد الا مجد ابناء الحياة
- و الخبز و الثوار , با بلد الظلام !
- و أنا و اضواء الحرائق , و الجنود
- و حصون لاؤوس المنيعة , و اللظى و الثائرون
- بحرابهم , ابدا , برشاشاتهم , يتقدمون :
- الموت للمستعمرين !
- يا انت يا لاؤوس يا غاب العبير !
- في قلب ماردنا الكبير
- الموت للمستعمرين !
- و انا , و صوتك لا يزال
- في ليل باريس , يناديني : تعال !
المزيد...
العصور الأدبيه