الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عبدالله البردوني >> رائد الفراغ >>
قصائدعبدالله البردوني
- طاو ، يريد بلا اراده
- ظمآن ، يجترع اتّقاده
- هيمان ، تركض فيه أشواق
- الجنين ، إلى الولاده
- فيفتّش الأطياف ، عن ايماء
- قرط أو قلاده
- عن وعد باذلة تجود
- فيستزيد ألي الزّياده
- لفتاتها لحنّ، تتوق اليه
- أخيلة الأجاده
- ويسائل الأشباح من
- أعصي، ومن أدنى قياده؟
- من أملأ الجارات، من
- أشهى، يحوم بكل غاده
- ويغيب في حمّى السّهاد
- يعيد كارثة معاده
- وكما يقدّر يرتمي
- في دفء(تقوى) أو(سعاده)
- ويمد زنديه، ويهصر من يظنّ
- بلا هواده
- ويمور حتى يشتكي
- قلق الفراش ألي الوساده
- ويعود يغفو ، أو يحرّق
- في ندامته ، سهاده
- ***
- حتى أطلّت ليلة
- معطأة الأيدي، جواده
- منحّته من رعد المواسم
- فوق أحلام الرّغاده
- وعلى صبيحتها دهته
- صيحة ، وأدت رقاده
- ضاعف كراء البيت ، أودعته
- … أتحرمني الإفاده ؟
- ماذا يقول (لمدفن)
- ورث الغبارة والسّياده
- ذهبت ملامح وجهه
- وتجلمدت فيه البلاده
- من أين يعطي من قطعت
- سبيله ، وحكرت زاده
- حسنا ، سأتركه ، أضفه
- إلى مبانيك المشاده
- وانجز يرتاد الفراغ
- ويطعم الشوك ارتياده
- والريح تبصقه ، وتصفع
- في ملامحه بلاده
المزيد...
العصور الأدبيه