الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> سيف الرحبي >> شاطيء الحيل 2 >>
قصائدسيف الرحبي
- كان الصيّادون يجرّون شباكهم،
- وبينهم أعمى يجرُ بعناد بصرٍ مفقودٍ،
- يسحبونها ضخمةً، فارغةً،
- لا يُجدي فيها شفاعةُ الضوء الأخير للغروب.
- في شاطئ الحيل
- حيثُ تتكومُ المدينةُ في البعيد.
- تلك حقيقتُهم اليوميّةُ
- حياتُهم الممزوجةُ بزبد البحر
- لا تستطيع تخمين أي شيء على وجوههم
- عدا الشقوق المليئة
- بمياه ملحيّةٍ.
المزيد...
العصور الأدبيه