Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
سعدي يوسف
>>
مصطفى
>>
قصائدسعدي يوسف
أبن عائلة ليبي مقيم في أوربا
أطاعَ غناءَ الحوريّاتِ
أغتيال
أغنية الصرّار
أكثر من ذكرى ، أقل من ذاكرة
أمير هاشمي منفيّ في لندن
أوكتافيا
إحساس مضطرب
إذاً .. خذها عند البحر
إذهب وقلها للجبل
إلى أمام
مصطفى
سعدي يوسف
-1
شجرٌ صافٍ ، وسماءٌ خضراءْ
وبرائحةٍ من مومباسا يبتلُّ الماءْ
وبرائحةٍ من حنّاءِ البحرِ عرفناكِ وسمّيناكِ . مدينتَنا !
أيامَ أتيناكِ تعلّمْنا كيف يدورُ الفِطْرُ خبيئاً بين الظلِّ
وبين النخلِ ،
تعلّمْنا كيف نؤذِّنُ في العيدِ
وكيف نُلاعبُ أسماكاً هادئةً
كيف نراوغُ حيّاتِ الماء …
وتعلّمنا أن نجلسَ أحياناً والغيمَ …
كباراً كنّا ؟
وكباراً كانت قطراتُ المطرِ ؟
استَرْوَحْنا زهرَ النوّامِ
عرفنا كيف تكونُ توَيجاتُ الزهرةِ كاللحمِ .
بعيداً في أنهارٍ غامضةِ الأصواتِ نخوضُ .
ومَن أنبتَ هذي العنبةَ عند مُسنّاةِ الجامعِ ؟
مكتبةُ المخطوطاتِ الأولى في جيبِ الدشداشةِ .
سافرتُ بعيداً حتى بابِ سليمانَ
أميري في قلعتهِ النهريةِ كان سجيناً.
حينَ تظاهَرْنا – طلاّبَ المحموديةِ –
قالوا ستطاردنا الشرطةُ .
دَخَنّا في البستان المهجور سجائرَنا الأولى ،
وبكَينا من خوفٍ .
رائحةُ الأشَناتِ
السمكُ الميّتُ في القيظِ …
قناطرُ تحملُنا
وقناطر تركلنا
وقناطر تغسلنا ،
شُرُفاتُ أميراتِ الهندِ بعيدةْ
والبستانُ بعيدٌ
بابُ سليمانَ بعيدٌ
والبيتُ بعيدٌ …
والشمسُ التفّتْ بالسعَفِ اللدْنِ ونامت.
..................
..................
رِجْلُ المعزى
رجْلُ المسحاةِ
...................
ونسمعُ في العتْمةِ خطوَ السّعلاةِ ...
وفي الدمع انطفأتْ نارُ سجائرنا الأولى .
يا حلو ، يا مصطفى
يا قُرّةً للعينْ
نومَ الهنا ... مصطفى
يا أشهلَ العينينْ
غَمِّضْ على خيلنا
والبصرةِ الصّوبَين
تحميك بعد النبي
والسادةِ الألفَين
يحميكَ يا مهجتي
مختارُ " كوتِ الزين "
-2
وردٌ أزرقْ
وسماءٌ حمراءْ
وبأسنانِ الكوسجِ يبتلُّ الماءْ
لا بأسَ ، سأفتحُ جرحاً في كفِّي
لأخبِّيءَ نجماً
ثم أذرُّ دقيقَ الليفِ عليها
وأقولُ سلاماً يا حمّالي سفنِ العالمِ
يا عمالَ قطاراتٍ لم تمنحني تذكرةً أو ذاكرةً …
في الليلِ نجوبُ درابينَ الصيفِ
ونفتحُ في جدرانِ رطوبتهِ ثقباً نتنفسُ منهُ ،
ويا أوحالَ صرائفنا ، يا مطرَ الأمطار
فساتينٌ تَزَّيَّنُ بالأطمار
وتكتمُ نجماً …
وعباءاتٌ تعتمِرُ البصرةَ كوخاً كوخاً
ومناشيرٌ تخْفُقُ تحتَ سماءٍ حمراء …
وبين القُرنةِ والفاوِ:
بساتينُ النخلِ ، وأزهارُ الملحِ
سلاماً للطالعِ
للطّلْعِ
لكل امرأةٍ تحملُ في سُرّتها نجماً قطبيّاً
وتُطَوِّفُ بين القرنةِ والفاو …
مدينتَنا !
سبعُ عرائسِ ماءٍ جئنَ إلينا في ليلٍ شتويٍّ ،
قُلْنَ لنا : أبصرْنا سربَ كواسجَ يأتي من جهةِ الغربِ ،
فأبحَرْنا نلقاهُ …
لكنْ بزوارقَ من برديٍّ
من ورقٍ
من سعفٍ هشٍّ
أبحرْنا …
لكنّ البلطةَ كانت تحْتَزُّ زوارقَنا كالماءِ ،
الماءُ سماءٌ حمراءُ
دمٌ يتدفّقُ مطلولاً بين القرنةِ والفاوِ ، وهذا الكوسجُ
يبحثُ عن نجمٍ قطبيِّ يأكلهُ .
انفتحتْ بوّاباتُ الغربِ …
مدينتَنا !
أيَّ طبولٍ نسمعُ في الليلِ الهامدِ …
أيُّ حكاياتٍ يسمعها حتى النخلُ
فيذوي منكفيءَ الجذعِ ،
وأيُّ خريفٍ سيطولُ إلى آخرةِ الدنيا …
يا حلو ، يامصطفى
يا زينة الشبّانْ
مرّتْ غيومُ العِدا
مرتْ على " حمدان"
يا حلو ، يا مصطفى
هانَ الذي ما هانْ
بعد الندى والندامى
ضعضعوا البنيانْ
يا حلو ، يا مصطفى
يا سدرة البستانْ
يا ليت شمس الضحى
حنّتْ على الولهانْ
-3
تابوتٌ أخضرْ
وسماءٌ بيضاءْ
وبِطَلْعِ النخلةِ يبتلُّ الماءْ
في الضفةِ الأخرى : عمِّي.
في شاطئنا : كان أبي .
في شط العربِ:
الزورقُ مختبيءٌ بين البرديّ . وحيدٌ .
لم يبقَ من النخلِ سوى أعجازٍ خاويةٍ .
إن سماءً بيضاءَ
سماءً كانت خضراءَ
تمدُّ يديها نحو سماءٍ ثالثةٍ :
" أنا عريانةْ
أنا عريانةْ
ذهبتْ بالنخلِ مدافعُهمْ
ذهبتْ بالأهلِ مدافنُهم
أنا عريانةْ "
والبصرةُ تدخلُ تحتَ شوارعها
تدخلُ تحت الماءِ أُجاجاً
تدخل تحت الكتبِ الموصوفةِ
تدخلُ في الروحِ ولا تخرجُ إلاّ والروحَ …
مدينتنا !
مَن ضيّعَ عاداتِ النورسِ ؟
من جاءَ بغربانِ الجثثِ الأولى؟
من جاءكِ بالأكياسِ الرمليةِ يا فيروزَ الشطآنْ ؟
من عضَّ سِباخَكِ بالقتلى ؟
نهرٌ عبّاسيٌّ يحفر مجراه
قروناً هذا النهرُ العبّاسيُّ يتابع مجراه
من أسباخِ الزَّنجِ يتابعُ مجراه
ونحن ، حلمْنا ، يوماً ، أن نوقفَ بالأيدي مجراه …
مدينتَنا !
سنظلُّ – وإنْ شِبْنا – أطفالَكِ
نحملُ طلْعَكِ في جيبِ الدشداشةِ
نشربُهُ في حشرجةِ الماء …
مدينتَنا !
ما ضِعتِ
وما ضعنا ،
لكنْ ، ضَيَّعَنا الأعداءْ …
يا حلو ، يا مصطفى
يا زينة البصرةْ
نوم الهنا ، مصطفى …
ما أضيقَ الحفرةْ !
أعمال أخرى سعدي يوسف
قصيده أبن عائلة ليبي مقيم في أوربا
قصيده أطاعَ غناءَ الحوريّاتِ
قصيده أغتيال
قصيده أغنية الصرّار
قصيده أكثر من ذكرى ، أقل من ذاكرة
قصيده أمير هاشمي منفيّ في لندن
قصيده أوكتافيا
قصيده إحساس مضطرب
قصيده إذاً .. خذها عند البحر
قصيده إذهب وقلها للجبل
قصيده إلى أمام
قصيده إلى شيخ عشائر الـ ..
قصيده إيْسْتْبُوْرْنْ في الشتاء
قصيده استجابة
قصيده استيحاش
قصيده اصغاء الأصم
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
تعرف على تاريخ الدول عن طريق عملاتها