قصائدسعدي يوسف



شرفة هاملت - 2
سعدي يوسف



  • هنا ، كان رُوزِنْكْرانْتْس واقفاً :

  • لم تكنْ شُرفةً ( مثلَ ما ألِفَ الناسُ ، أو مثلَ ما جاءَ في الكتُبِ ):

  • البحرُ هاويةٌ

  • وهيَ كانتْ مَطَلاًّ على الهاويةْ

  • لكنّ روزنكرانتس يراها كما قد يرى البرزخَ

  • ( النقطةَ الصِّفْرَ بين الحياةِ وأُقْنُومَةِ الزاويةْ )

  • كان روزنكرانتس يراقبُ ما يقذفُ البحرُ

  • ما يتكسَّرُ من سُنَنٍ أو سفائنَ

  • يَرقَبُ بَحّارةً

  • وقَباطِنَةً

  • ينزلونَ هنا

  • يرحلون ، مع الفجرِ ، أو في ليالي العواصفِ عاتيةً ، من هنا .

  • آهِ روزنكرانتس !

  • أنتَ تصنعُ ، من كلِّ ما قد ترى فيهِ أسئلةً ، مسْرحاً

  • ( ولْيَكُنْ مثلَ ما شئتَ أن يتبدّى، بسيطاً )

  • غيرَ أنكَ ممتحَنٌ ، يا صديقيَ ، هذا الصَّباحَ:

  • سفينةُ هاملت ألقتْ مَراسيَها

  • الآنَ...

  • والمسرحيّةُ لم تبتديءْ ، بَعدُ

  • ...........

  • ...........

  • ...........

  • ألمسرحيةُ لم تبتديءْ ، بعدُ

  • فَلْتَكشِفِ السِّرَّ ، روزنكرانتس :

  • أتكونُ انتهتْ ؟



أعمال أخرى سعدي يوسف



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



أهم 12 نصيحه عند شراء شقتك بالتقسيط